البيان الوزاري للحكومة الثانية والسبعين
ثالث حكومة في عهد الرئيس ميشال سليمان
بناء على المرسوم رقم ٥٨١٧ تاريخ ١٣-٠٦-٢٠١١ سمي دولة الرئيس محمد نجيب ميقاتي رئيسا لمجلس الوزراء
وبناء على المرسوم رقم ٥٨١٨ تاريخ ١٣-٠٦-٢٠١١ شكل دولة الرئيس الحكومة
تقدمت ببيانها الوزاري في ٥-تموز-٢٠١١،
نالت على اساسه الثقة في ٧-تموز-٢٠١١ بأكثرية ٦٨ صوتاً وامتناع ١ وغياب ٥٩ .
يتألف مجلس الوزراء من : |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
البيان الوزاري للحكومة حكومة "كلنا للوطن ... كلنا للعمل" دولة الرئيس تمثل حكومتنا امام مجلسكم الكريم وكلها امل في ان تعمل ، من خلال الثقة التي تتطلع الى الحصول عليها من ممثلي الشعب اللبناني ، كفريق واحد متضامن لجعل لبنان قادرا على الاستمرار في مواجهة التحديات المتنوعة الماثلة امامه ، على نحو يحفظ وحدته وأمنه واستقراره . الا ان استمرار هذه القدرة على المواجهة يتطلب عملا وطنيا جماعيا في مختلف الميادين انطلاقا من الشعار الذي رفعته حكومتنا " كلنا للوطن ... كلنا للعمل " ، وتلتزم امام مجلسكم الكريم بالسعي الى تحقيقه . دولة الرئيس ، ان حكومتنا التي تلتزم تطبيق الدستور ، ومتابعة تنفيذ اتفاق الطائف تنفيذا كاملا ، ترى ان اعادة الثقة والالفة والتضامن بين اللبنانيين ، مهمة جليلة تحصن الوحدة الوطنية والعيش الواحد ، وتمكّن الدولة من النهوض من خلال مؤسساتها الدستورية كافة التي عليها ان تتعاون في ما بينها للقيام بدورها كاملا ضمن القوانين المرعية الاجراء . ولأن حكومتنا مؤمنة باهمية المشاركة الوطنية التي ترى فيها ايضا مساواة في الحقوق والواجبات ، فانها تلتزم العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية والانماء المتوازن في كل المناطق، من خلال اعداد خطط انمائية واقتصادية شاملة وبرامج تنفيذية وتأمين تمويلها ، لاننا نعتبر ان هذا الانماء يعزز الوفاق الوطني ويحميه ، ويسقط اي تمييز بين اللبنانيين الى اي فئة انتموا ،ويرفع بذلك الحرمان عن مناطق تكاد تتحول الى بؤر امنية مضطربة يستغلها البعض تحقيقا لمآربهم وممارساتهم المسيئة للاستقرار الامني . دولة الرئيس ، ان حكومتنا تشدد امام مجلسكم الكريم ،على وحدة الدولة وان لا بديل عن سلطتها ومرجعيتها في كل القضايا المرتبطة بالسياسة العامة للبلاد ، لأن في ذلك ما يضمن المحافظة على لبنان وحمايته ويصون سيادته الوطنية . وهذه المبادىء مضافة الى احكام الدستور ومضامين خطاب القسم وتوجهاته ، هي القواعد التي ستعمل حكومتنا في هديها لتعزيز السلم الاهلي ومنع اي عبث فيه ، وهي مهمة تتولاها القوى العسكرية والامنية الشرعية ، ولا يشاركها فيها اي سلاح آخر غير سلاحها الشرعي . والحكومة تؤكد التزامها توفير الامكانات الضرورية لها ، عديدا وعدة من خلال اقرار خطة تجهيز وتسليح لها ، وحمايتها من التدخلات من اي جهة اتت ، كي تحقق الامان والاستقرار ، وتكافح الارهاب والجريمة والتخريب، كل ذلك ضمن المحافظة على الحريات التي كفلها الدستور . تؤكد الحكومة العمل على انهاء الاحتلال الاسرائيلي لما تبقى من الاراضي اللبنانية المحتلة ، ووقف الممارسات العدوانية وعمليات التجسس الاسرائيلية التي تنتهك سيادة لبنان واستقلاله وسلامة اراضيه . وهي تتمسك بحق لبنان، شعبا وجيشا ومقاومة ، في تحرير واسترجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية والجزء اللبناني من بلدة الغجر ، والدفاع عن لبنان ضد اي اعتداء يتعرض له وذلك بكل الوسائل المشروعة والمتاحة .كما تتمسك بحق لبنان في مياهه وثروته النفطية وتثبيت حدوده البحرية .وسيظل العمل لتوحيد موقف اللبنانيين على استراتيجية وطنية شاملة لحماية لبنان والدفاع عنه، موضع متابعة الحكومة التي تأمل من خلال الحوار الوطني استكمال البحث فيه . تؤكد الحكومة التزامها تطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته ، وتشدد على مطالبة الامم المتحدة بوضع حد للانتهاكات والتهديدات الاسرائيلية الدائمة للسيادة اللبنانية بما يؤمن التطبيق الكامل للقرار والانتقال من مرحلة وقف الاعمال العدائية الى وقف دائم لاطلاق النار . كما تشدد الحكومة على التعاون الدائم بين الجيش اللبناني وقوات الطوارى الدولية العاملة في الجنوب في المهام الموكلة اليها ، اضافة الى العلاقة الايجابية واحتضان المواطنين الجنوبيين لهذه القوات والتقدير العالي لتضحياتها من قبل جميع اللبنانيين . كما تتمسك الحكومة باتفاقية الهدنة حسبما جاء في اتفاق الطائف وستواصل المطالبة بالتعويض على لبنان عن الاضرار التي الحقها به العدوان الاسرائيلي المتمادي . وفيما تلتزم الحكومة التضامن العربي بعيدا عن سياسة المحاور ، تؤكد عزمها على تعزيز العلاقات مع الاشقاء العرب وتفعيل العمل العربي المشترك عبر جامعة الدول العربية ، لاسيما في ظل التطورات التي شهدتها دول شقيقة برزت فيها ارادات مواطنيها في التغيير والتجدد والاصلاح . والحكومة التي تدرك اهمية الدعم الاخوي للبنان وانعكاساته الايجابية ، تتطلع الى استمرار هذا الدعم سياسيا واقتصاديا وانمائيا من خلال استكمال المشاريع الممولة من دول شقيقة وصناديق مالية عربية . ان الحكومة اذ تسجل التطور الذي تحقق في العلاقات اللبنانية- السورية من خلال التمثيل الديبلوماسي بين البلدين ، تؤكد التزامها تطبيق اتفاق الطائف الذي نص على اقامة علاقات مميزة بين لبنان وسوريا ، وهي ستعمل على ان تصل هذه العلاقات الى الموقع الذي يجسد عمق الروابط التاريخية والمصالح المشتركة بين الشعبين في اطار من الثقة والمساواة والاحترام المتبادل بينهما . ولهذه الغاية ، فان الحكومة ستعمل على استكمال تطبيق الاتفاقات المعقودة بين البلدين ، ودرس المواضيع المشتركة التي لم تجد حلولا بعد على رغم ارادة البلدين في بتها وتذليل العقبات امامها. ان الحكومة عازمة على متابعة ملف المفقودين والمعتقلين اللبنانيين ، سياسيا وقانونيا مع الحكومة السورية ، وذلك لجلاء مصيرهم والوصول التى نتائج تنهي هذه القضية الانسانية بامتياز وتضع حدا لمعاناة ذويهم . ان الحكومة ستولي مسألة تسهيل عودة اللبنانيين الموجودين في اسرائيل، اهتمامها بما يتوافق مع القوانين المرعية الاجراء. ستعمل الحكومة على انضمام لبنان الى معاهدة حماية الاشخاص من الاختفاء القسري التي اقرتها الامم المتحدة، وستهتم بمسألة المخفيين قسريا في لبنان وخارجه لاستكمال الكشف عن مصائرهم والعمل على تنقية الذاكرة، وذلك تعزيزا للمصالحة الوطنية ، واحتراما لحق ذويهم في المعرفة . وستنظر الحكومة في انشاء هيئة وطنية تعنى بقضية ضحايا الاختفاء القسري من جوانبها كافة . وستولي الحكومة اهتماما بمتابعة الاجراءات القضائية المتصلة بقضية تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ حسن يعقوب والصحافي عباس بدر الدين التي ينظر فيها المجلس العدلي وحثه للاسراع في انجاز عمله ، وستضاعف الحكومة جهودها من اجل التوصل الى تحريرهم ، وتأمين سلامتهم وعودتهم ومحاسبة المسؤولين عن جريمة اخفائهم ومنفذيها والمتورطين فيها. كذلك فإن الحكومة عازمة على تعزيز علاقاتها مع الدول الصديقة والتجمعات الدولية ولاسيما منها الاتحاد الاوروبي، والمؤسسات والهيئات الدولية ، في اطار من الانفتاح والتعاون والاحترام المتبادل، مؤكدة العزم على مواصلة تطبيق الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الاطراف وبرامج التعاون بين لبنان وهذه الدول والمؤسسات والهيئات الدولية ، بما يخدم المصالح العليا للبنان وفقا للقواعد الدستورية. والحكومة ، الملتزمة احترام القرارات الدولية ، مصممة على تفعيل الحضور اللبناني في الامم المتحدة ، وفي مجلس الامن الدولي في ظل العضوية غير الدائمة المستمرة طوال هذه السنة ، ما سيمكن لبنان من الدفاع عن القضايا المحقة والعادلة وفي مقدمها قضية فلسطين في مواجهة الممارسات العدوانية الاسرائيلية واستمرارها في احتلال اراضٍ لبنانية وسورية وانتهاكها مبادىء القانون الدولي . ان الحكومة اذ تجدد المطالبة بتطبيق القرارات الدولية التي تحفظ للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره والعودة الى ارضه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، تؤكد دعمها حق العودة ورفضها للتوطين بكل اشكاله. كما تؤكد تمسك لبنان بمبادرة السلام العربية التي اقرتها قمة بيروت في العام 2002 ، بما يحفظ الحقوق العربية وحقوق الشعب الفلسطيني . والى ان تتحقق العودة الكاملة ، فإن الحكومة ستعمل على توفير الحقوق الانسانية والاجتماعية للفلسطينيين المقيمين على الاراضي اللبنانية ،وتطبيق القوانين التي اقرها مجلسكم الكريم ، والاهتمام بالمخيمات ولاسيما مخيم نهر البارد لاستكمال اعادة بنائه بعد توفير المال اللازم لذلك من المساهمات العربية والدولية. وستطلب الحكومة تعزيز موازنة وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم "الاونروا" لتمكين الوكالة من اداء دورها الانساني تجاه الشعب الفلسطيني كما كان في السابق . والحكومة ترى التأكيد على اهمية الحوار الوطني كحاجة لحل النزاعات السياسية وتنمية ثقافة الحوار لدى اللبنانيين ، وهي معنية ايضا بتنفيذ مقررات الحوار الوطني الخاصة بإنهاء وجود السلاح الفلسطيني خارج المخيمات ومعالجة الامن والسلاح داخلها ، مع التشديد على ان حماية هذه المخيمات وأمن الفلسطينيين الساكنين فيها ، هي مسؤولية الدولة وحدها . ان الحكومة انطلاقا من احترامها القرارات الدولية ، تؤكد حرصها على جلاء الحقيقة وتبيانها في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه ، وستتابع مسار المحكمة الخاصة بلبنان التي انشئت مبدئيا لإحقاق الحق والعدالة بعيدا عن اي تسييس او انتقام وبما لا ينعكس سلبا على استقرار لبنان ووحدته وسلمه الاهلي . دولة الرئيس ، سيكون من اولويات الحكومة اطلاق ورشة وطنية لأعداد قانون جديد للانتخابات النيابية يتناسب وتطلعات اللبنانيين الى تحقيق تمثيل سياسي صحيح وعادل . ولهذا ، فإن المشاريع الاصلاحية التي قدمت سابقا والتي تضمنت مختلف الخيارات والاصلاحات لاسيما نظام التمثيل النسبي، ستحظى بدراسة معمقة، وسوف تعمل الحكومة على تسريع الاجراءات الواجب اعتمادها بما يفسح في المجال ليكون القانون نافذا قبل سنة على الاقل من موعد الانتخابات النيابية في العام 2013 . ان الحكومة ستعمل على تفعيل العمل الديبلوماسي في الخارج لجهة التواصل مع المغتربين والعمل على تنظيم الهيئات الاغترابية وتوحيدها وستتابع الحكومة تنفيذ القوانين والقرارات الصادرة عن مجلس شورى الدولة المتعلقة بالجنسية ، كما تدعم الحكومة التوجه لاستعادتها . وفي سياق متصل ،ستقوم الحكومة بالاجراءات والتسهيلات اللازمة لحث ابناء لبنان المنتشرين في العالم على تسجيل وقوعاتهم في السفارات والقنصليات اللبنانية والدوائر الرسمية ومشاركتهم في الانتخابات النيابية. والحكومة ملتزمة وضع مشروع قانون اللامركزية الادارية الموسعة الذي يطوّر المناطق اللبنانية كافة وينميها اقتصاديا واجتماعيا وستعمل الحكومة على تصويب وضع حساب الصندوق البلدي المستقل وايجاد الحلول المناسبة لعائدات البلديات المستحقة لها . دولة الرئيس ، ان حكومتنا تعتبر ان السلطة القضائية المستقلة هي التي تحمي جميع المواطنين ، لذلك فهي حريصة على اعادة ثقة الجسم القضائي بنفسه ، وثقة المواطنين به ، وهي تلتزم التنسيق مع المجلس النيابي الكريم من اجل تعزيز الاوضاع المادية للقضاة، وحث التفتيش القضائي على تفعيل عمله وكذلك المجلس التأديبي للقضاة وللمساعدين القضائيين ، والعمل على وقف التدخلات المختلفة في عمل القضاة ،وعلى قيام القضاء بدوره في ملاحقة الفاسدين والعمل على ضبط عمل الضابطة العدلية ، ومتابعة تحديث معهد الدروس القضائية ، وزيادة عدد القضاة ، والحث على الاسراع في بت الدعاوى وتقصير مدة التوقيف الاحتياطي ، ومتابعة تنفيذ الخطة الخمسية الموضوعة لنقل مسؤولية السجون الى وزارة العدل ، والاهتمام بأبنية قصور العدل ومكننة دوائرها . ان الحكومة ستولي الاهتمام البالغ للشأن الاجتماعي وستعطي لمشاريع الرعاية الاجتماعية حيزا كبيرا من اهتمامها بما يكرس الوظيفة الاجتماعية للدولة ويثبت منظومة الحقوق الاجتماعية للمواطنين لاسيما اصحاب الدخل المحدود ، وهي ستطلق في هذا المجال "مشروع استهداف الاسر الفقيرة " في اقرب وقت ممكن. كما ستعنى الحكومة بحاجات الاشخاص ذوي الاعاقة وضمان حقوقهم عبر جملة خطوات من ضمنها اصدار المراسيم التطبيقية للقانون 220/2000 والتأكد من تطبيقه في كل مجالاته وتصديق لبنان على المعاهدة الدولية للاشخاص ذوي الاعاقات . اما في المجال الصحي ، فإن الحكومة تلتزم المضي في خطة الاصلاح الصحي وتطبيق نظام البطاقة الصحية وتعزيز قطاع الاستشفاء الحكومي وتفعيل دور مراكز الرعاية الصحية في المناطق ، وغيرها من المشاريع التي ستتولى وزارة الصحة العامة وضعها موضع التنفيذ بهدف التغطية الصحية لغير المضمونين من اللبنانيين وفقا للقوانين والانظمة . كذلك فإن حكومتنا تلتزم تفعيل عمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي ، ليتمكن من لعب دوره كاملا . ان الحكومة تدرك الحاجة الملحة لإعادة بناء الادارة وتحديثها وفقا لمتطلبات النمو وتشجيع الاستثمار وتسهيل معاملات المواطنين وتنفيذ القانون وتمكين الحكومة من وضع السياسات والخطط وتنفيذها واعتماد التقنيات الحديثة ، وهي ستعمل على ملء الشواغر من خلال استكمال تطبيق آلية التعيين التي اعتمدت سابقا في مجلس الوزراء (لاسيما في وظائف الفئة الاولى ) والتي تراعي قواعد الجدارة والكفاءة وتلتزم المناصفة والتقيد بما نصت عليه الانظمة والقوانين المرعية الاجراء ، والعمل على تطوير وتحديث انظمة الوظيفة . كذلك ستعمل على مكافحة الفساد وتعزيز وتطوير هيئات الرقابة (ديوان المحاسبة وهيئة التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية والهيئة العليا للتأديب) ، وذلك لتمكينها من القيام بمهامها في المحاسبة والمساءلة والمراقبة ، وتسريع اقرار رزمة مشاريع منها مشروع تعديل قانون الاثراء غير المشروع .كما ستعمل الحكومة على تحسين خدمات الادارة العامة وتفعيل استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات للانتقال الى المعاملات الالكترونية واعتماد مشروع الحكومة الالكترونية ، واعتماد الرقم الوطني الموحد وانشاء الشباك الموحد في الادارات . كذلك تلتزم الحكومة برنامج استراتيجية الاصلاح الاداري التي يعدها مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية وكذلك العمل على تعيين وسيط الجمهورية. انطلاقا من اهتمام الحكومة بالشأن التربوي لأنه يعنى بالجيل الشاب الذي يتطلع الى المساهمة في بناء مستقبل وطنه من خلال ما يحصّله من علم ومعرفة واختصاصات يستفيد منها لبنان فان حكومتنا ستعمد الى احداث قفزة نوعية عبر تطوير البرامج والابحاث والمناهج التعليمية لتواكب التقدم السريع والتطور الهائل في الميادين العلمية المختلفة، فضلا عن دعم الهيئة الوطنية لضمان الجودة في قطاعي التعليم العالي، الخاص والعام ، حفاظا على المستوى العلمي الرفيع الذي يتميز به لبنان ومن اجل تلبية الحاجات الملحة لسوق العمل . وسوف تكون المدرسة الرسمية والجامعة الوطنية محل اهتمام خاص على الصعد الاكاديمية والادارية والمالية بما يؤمن تطور الجامعة اللبنانية ويحفظ استقلاليتها وموقعها كمساحة مشتركة للشباب اللبناني وسيكون تشكيل مجلس الجامعة وتعزيز موازنتها من اولويات هذه الحكومة ، اضافة الى ايلاء التعليم المهني والتقني الاهتمام اللازم لجهة تطويره وتعزيزه وربطه بسوق العمل وحاجاته . اما في المجال الثقافي ، فإن الحكومة ستعمل على انجاز مشروع النهوض بالمكتبة الوطنية ومتابعة انشاء المكتبات العامة ومتابعة انشاء دور الثقافة والفنون وتشجيع المبدعين في الميادين الثقافية وحماية حقوقهم وتحفيزهم وتكريمهم، والمحافظة على التراث المعماري في لبنان ،والعمل على حماية وتعزيز تنوع اشكال التعبير الثقافي ودعم الصناعات الثقافية ، ونشر ثقافة السياحة الاثرية والتاريخية والتراثية ، وحماية الممتلكات الثقافية المتنوعة من السرقات والتعديات ومكافحة الاتجار غير المشروع بها ، والنهوض بشؤون التراث الثقافي . ان الشباب الذين نعلق عليهم الكثير من الامال ، لهم في حكومتنا المكان البارز فهم الشركاء الاساسيون في عملية التنمية الشاملة والعادلة. لذلك ستعمل الحكومة على تطبيق سياسة شبابية وطنية تحاكي حاجات الشباب وتطلعاتهم ، وتعنى بتأمين الخدمات والرعاية للشباب في مختلف المجالات. وستدعم الحكومة نشاطات التوعية من مضار المخدرات بالتزامن مع مكافحتها ومعاقبة المروجين لها والمتاجرين بها . والى جانب الاهتمام بالشباب ، ستسعى حكومتنا الى تحقيق الحاجات الضرورية للرياضة والرياضيين من خلال الاهتمام بالمنشآت الرياضية القائمة او تلك المنوي انشاؤها في كل المناطق اللبنانية ، والعمل على تفعيل مشاركة ذوي الحاجات الخاصة في الحياة الرياضية . اما ملف المهجرين ، فإن حكومتنا تأمل بانجازه من خلال تأمين الاموال اللازمة لاقفال الملفات العالقة واتمام المصالحات وتثبيت العودة والاسهام في تنمية المناطق المعنية وتأمين فرص العمل، كما ستعمل الحكومة على استكمال دفع التعويضات لمتضرري عدوان تموز 2006 . دولة الرئيس ، بعد ان ادت التطورات الاقتصادية العالمية والاوضاع الاقليمية الى انحسار نسبي لتوقعات النمو الاقتصادي في لبنان، وضمن عملية التصحيح الضرورية للنمط الاقتصادي القائم ، اصبح من الاولويات تأمين عوامل تحفيز النمو التي انتظرها لبنان طويلا ، بالاضافة الى ضبط مستويات العجز في المالية العامة. وسوف تعمل الحكومة على اعتماد ضبط النفقات ذات المردودية الضئيلة ، وتحسين ايرادات الدولة واعادة توزيع اعبائها بشكل يؤمن تصحيح العجز البنيوي المتمادي ويحقق عدالة اقتصادية واجتماعية افضل، ويعيد الاعتبار الى مداخيل الانتاج مقارنة مع مداخيل الرّيع ، مع التأكيد على ان المالية العامة السليمة هي مرتكز اساسي لنمو اقتصادي متين ومستدام . وسوف تنظر الحكومة في اعادة توزيع الاعباء هذه بشكل يراعي اوضاع ذوي الدخل المحدود . وستلجأ الحكومة الى وسائل عدة اجرائية وتشريعية لتحفيز النشاط الاقتصادي ، لاسيما استثمارات القطاع الخاص ، بشكل يؤمن مكونات النمو الاساسية وزيادة فرص العمل . وفي مجال المالية العامة تحديدا ، تضع وزارة المالية بين اولوياتها : وسوف تعمل الحكومة على تحقيق الاصلاحات الاساسية التي تؤدي الى تصحيح الاختلالات البنيوية في الاقتصاد اللبناني والعوائق التي تحد من قدرة الاقتصاد على تحقيق مستويات نمو مرتفعة ومستدامة . وفي هذا السياق سوف تعمل على مراجعة وتحديث القوانين والانظمة ذات الصلة من اجل وضع برنامج اقتصادي يلبي طموحات اللبنانيين . وبما ان ضعف البنية المادية التحتية هو من اهم العوائق المذكورة ، ونظرا لضرورة تأهيلها وتطويرها ، وتحسين بنية اسعارها وكلفة خدمتها ، فان الحكومة سوف تعمل جاهدة على صعيد اطلاق برنامج الانفاق الاستثماري في قطاعات اساسية كالكهرباء والمياه والنقل العام ، آخذة بالاعتبار الخطة الشاملة لترتيب الاراضي ، وتأمين التمويل الاستثماري المطلوب ، لاسيما عبر الاستعانة بالقطاع الخاص للافادة من قدراته في الادارة والتمويل ، وتاليا عبر انجاز مشروع قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، والعمل على اقراره في مجلس النواب بشكل يؤمن تنظيم الشراكة على اسس المفاضلة السليمة . دولة الرئيس ، ان الحكومة ستنطلق في مقاربتها المواضيع المندرجة في هذا البيان والتي تتناول مختلف القطاعات والمرافق العامة ، من مسؤوليتها في تطبيق القوانين والانظمة المرعية الاجراء التي ترعى عمل هذه القطاعات ، وكذلك ستنطلق من خطة ترتيب الاراضي التي تشكل الركيزة الاساسية لسياسة التنظيم المدني من جهة ، والمرجع الجغرافي الموحد لكافة الجهات الناشطة في المشاريع الانمائية واستعمالات الاراضي بدءاً من الادارات الرسمية والمؤسسات العامة ، من جهة اخرى ، وعليه : فان حكومتنا ستولي قطاع الكهرباء الاولوية اللازمة وستعمل على متابعة تنفيذ "ورقة سياسة قطاع الكهرباء" المعتمدة في العام 2010 بغية اصلاح القطاع وتأمين التغذية والاستقرار الكهربائي (24/24) والتوازن المالي لمؤسسة كهرباء لبنان بعد اقدارها ماديا وبشريا وتحقيق الوفر المادي على الاقتصاد الوطني والمواطنين . اما في قطاع المياه ، فان حكومتنا ستعمل على وضع واقرار وتنفيذ "الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه" القائمة على مبدأ الادارة المتكاملة والمعدة من قبل وزارة الطاقة والمياه ، وتنفيذ من ضمنها خطة الصرف الصحي وخطة السدود والبحيرات الجبلية واطلاق عدد منها في العام 2011 واقدار الوزارة ومؤسسات المياه بشريا وماديا ، تشريعيا وتنظيميا ، على مواكبة هذه الاستراتيجية تأمينا لشروط الاستدامة. وفي قطاع النفط ، ستعتمد حكومتنا سياسة نفطية لتحويل لبنان من بلد مستهلك للمحروقات ومثقل باكلافها الى بلد منتج لها ومتنوع بمصادرها ، بدءا باطلاق دورات تراخيص الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في المياه اللبنانية في نهاية 2011 بعد اصدار المراسيم اللازمة لها واستكمال اجراءات التنقيب عن النفط برا وتثبيت حدود لبنان البحرية ، مرورا باعتماد خطة تخزين النفط واطلاق المرحلة الاولى منها في العام 2011 كما وتكرير النفط وربط لبنان داخليا وخارجيا بشبكات النفط والغاز عبر البدء بانشاء خط الغاز الطبيعي الساحلي ومحطة الغاز السائل البحري المرتبطة به خلال العام 2011 ، وصولا الى اعتماد كافة البدائل المتاحة – لاسيما الغاز– في مجالات النقل والصناعة والكهرباء والاستعمال المنزلي لخفض الكلفة . وفي المجال الزراعي ، فان الحكومة تتعهد الاستمرار في العمل على النهوض بالقطاع الزراعي كأحد القطاعات الاقتصادية الاساسية تأمينا لفرص العمل ومصادر العيش الكريم للمواطنين في المناطق الريفية وتوفيرا للامن الغذائي وسلامة الغذاء والتوازن البيئي . وستستمر الحكومة بالعمل على تطوير القطاع الزراعي والبنى التحتية ،وتفعيل الارشاد والرقابة واتخاذ الاجراءات الايلة لتعزيز الصادرات الزراعية وتطوير الغرف والمؤسسات الزراعية والحفاظ على الموارد الطبيعية لاسيما الغابات والمياه وايجاد اطر للتسليف الزراعي ومعالجة ملف الاضرار الناتجة عن الكوارث الطبيعية. ستعمل الحكومة على السير بهيكلة قطاع الاتصالات من خلال وضع قواعد تنظيمه وفق القانون 431، بما يعزز اسهامه في نمو الاقتصاد ويوجه الاستثمارات العامة والتجارية الى المجالات الاكثر ملاءمة لخصوصيات السوق اللبنانية والاسواق العالمية ، والتطورات التكنولوجية ، بعيدا من منطق الريوع، وبما يرسم ادواراً مستقرة ومتوازنة لمختلف الاطراف المعنية ويظهّر دورا واضحا ومجديا للهيئة المنظمة للاتصالات . وسوف تعمل الوزارة على حل تنازع الصلاحيات والنزاعات القائمة ، وتوضيح النصوص التنظيمية وتحديثها . وستسعى الحكومة الى تأهيل العنصر البشري عددا وكفاءةً في الوزارة وفي هيئة "اوجيرو" والى ارساء قواعد واضحة لضبط اليات العمل بين الوزارة والهيئة بحيث يعملان كجسم واحد لاستيعاب الاستثمارات والتقنيات الجديدة ولحماية سلامة الشبكات اللبنانية والامن الوطني . وسوف تستكمل الحكومة مشاريع النهوض بالبنى التحتية للاتصالات وتجهيزاتها وبرمجياتها ، وتشرع بتوفير الشروط المادية والفنية والمؤسسية خدمة لقطاع الاعلام المرئي والمسموع . وستسعى الحكومة الى تحديث قانون "صون حرية التخابر" لمجاراة التطورات التقنية ، ووضع مركز الاعتراض الشرعي في العمل ، وستتابع الحكومة ادانة الاتحاد الدولي للاتصالات للخروق الاسرائيلية والقيام بالاعمال الفنية والمؤسسية والديبلوماسية اللازمة . ان الحكومة عازمة على اعطاء القطاع الصناعي الاهتمام الكافي والرعاية المناسبة ، وذلك عبر تحديث القوانين والانظمة لدعم ومساندة القطاع الصناعي ، واستحداث هيئة انشاء وادارة مراكز التجمع الصناعي وايجاد مناطق ومدن صناعية حديثة ببناها التحتية وخدماتها المتطورة ، والعمل الحثيث على تأمين مصادر الطاقة البديلة ، واتخاذ الاجراءات اللازمة التي تساهم في خفض كلفة الانتاج الصناعي وضبط تصدير المواد ذات المنشأ الوطني ، والعمل على تأمين التمويل اللازم لانشاء وتطوير الصناعات اللبنانية ، وستشجع الحكومة اقامة المعارض للانتاج اللبناني، وتعمل على ربط البرامج الاكاديمية والمهنية باحتياجات السوق الصناعية . ان الحكومة ستولي قطاع النقل عناية مميزة من خلال تحقيق خطوات عدة في مجال النقل البري ابرزها استكمال مناقشة سياسة قطاع النقل البري واقرارها ، واستكمال مشروع تأهيل الطرق وتنفيذ مشاريع طرق جديدة في مختلف المناطق ، وتأمين خدمة النقل العام للركاب بشكل منتظم ومستدام الى المناطق اللبنانية كافة يتشارك في ادائها القطاعان العام والخاص، واعادة دور شبكة السكك الحديد بعد اعادة تأهيلها . وتتعهد الحكومة باجراء مراجعة معمقة لكل الدراسات والخطط المتعلقة باختناقات السير وازمته من اجل وضع مخطط توجيهي للبنى التحتية الخاصة بالنقل بما فيها النقل الحضري ، آخذين في الاعتبار التوصيات الواردة في الخطة الشاملة لترتيب الاراضي (AMENAGEMENT DU TERRITOIRE) على هذا الصعيد . وفي مجال النقل البحري ستعمل الحكومة على تحديث وتطوير البنى التحتية في المرافىء التجارية بما يضمن تأمين افضل الخدمات المرفأية ويحقق متطلبات القطاع الخاص لاستخدام المرافىء اللبنانية مدخلا للخدمات اللوجستية ومركز انطلاق الى العمق العربي والاوروبي . وفي هذا السياق تلتزم الحكومة استكمال وتوسيع مختلف المرافئ بما فيها المرافئ السياحية لتصبح قادرة على استيعاب المزيد من حركة السفن السياحية والتجارية والمعدة للشحن. كذلك ستعمل الحكومة على تفعيل السياحة البحرية على الشاطىء اللبناني وبين المرافىء اللبنانية والمرافىء الاقليمية من خلال انشاء وتجهيز المرافىء السياحية المناسبة ، والعمل على الاسراع باقرار مشروع قانون معالجة التعديات على الاملاك العامة البحرية ، واستكمال انشاء وتجهيز المعهد البحري المتخصص في مجال التعليم والتدريب . وفي مجال النقل الجوي فان الحكومة ستعمل على تشغيل مطار رينيه معوض في القليعات وتعيين الهيئة الناظمة للطيران المدني وتحديث وتطوير العمل في مطار رفيق الحريري الدولي في المجالات كافة (خدمة المسافرين والشحن والطيران الخاص ..). ان الحكومة ستعمل على رفع نوعية الخدمات في المؤسسات التي تعنى بتوفير الضمانات الصحية والاجتماعية وتعويضات حوادث العمل ، وعلى اتخاذ كل الاجراءات لضبط الكلفة ووقف الهدر ، ودرس امكانية اعتماد او استحداث صيغ جديدة توفر التغطية الصحية الاساسية للمواطنين جميعا. وفي هذا الاطار ستعمل الحكومة على رفع مستوى كفاءة واداء الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي . وتنوي الحكومة السعي للاسراع في اقرار مشروع قانون "التقاعد والحماية الاجتماعية " بعد ادخال التعديلات اللازمة عليه، لاسيما لجهة تحصين امواله ضد اية مخاطر محتملة . ان الحكومة حريصة على تفعيل دور وزارة البيئة واعادة النظر بصلاحياتها لتطبيق عادل وشامل للقوانين والانظمة التي تحمي البيئة .وستعمل الحكومة على اعتماد الثقافة البيئية ، والتشدد في الحفاظ على ثروات لبنان الطبيعية وادارة المخاطر البيئية وقاية وعلاجاً. وستعمل الحكومة على تدعيم الشراكة المؤسساتية مع الهيئات غير الحكومية والمؤسسات الاقليمية والهيئات الدولية للبيئة والتنمية ، وتوطيد العلاقات مع الشركات الدولية لتحفيز الاستثمار في قطاع البيئة . كذلك ستعمل الحكومة على تنفيذ السياسات والخطط المقررة المتعلقة بالنفايات الصلبة ، والمخطط التوجيهي للمقالع والكسارات وعلى توسيع رقعة لبنان الخضراء من خلال تفعيل الاستراتيجية الوطنية لادارة حرائق الغابات ومتابعة اعمال التحريج وتنشيط الادارة البيئية للاحواض والاهتمام بالمحميات الطبيعية . ان الحكومة تعتبر ان القطاع السياحي هو احد القطاعات الاساسية في عملية التنمية الاقتصادية المستدامة وبالتالي ستبذل كافة الجهود لتنمية قطاع الصناعة السياحية ، وهي ستعمل على تحديث وزارة السياحة وتعزيز صلاحياتها وتطوير النشاط السياحي على مستوى المناطق كافة ، والعمل على تنشيط انواع السياحات المنتجة كافة ، وتشجيع سياحة المؤتمرات في لبنان عبر انشاء مراكز للمعارض والمؤتمرات، والعمل على استقطاب فئات جديدة من السياح، وتنمية الموارد البشرية في القطاع السياحي عن طريق التأهيل والتدريب ، وتفعيل دور الشرطة السياحية،وتفعيل المجلس الوطني لانماء السياحة والهيئة العليا للسياحة ، وانشاء مراكز استراحات على الحدود البرية، وتوفير خدمات باسعار تنافسية لتشجيع استقطاب السياح وخاصة في مجالي النقل الجوي والبحري. إن حكومتنا التي تحرص على احترام حرية التعبير ستولي الشأن الاعلامي اهتماما خاصا من خلال اعادة النظر بالقوانين التي ترعاه ، سواء لجهة الاعلام المكتوب او المسموع او المرئي ، وذلك كي تصبح هذه القوانين اكثر تطورا ومواكبة للتقنيات الحديثة. كذلك لا بد من وضع خطة للنهوض بوسائل الاعلام الرسمية ، وتفعيل عمل المجلس الوطني للاعلام بعد تعديل نظامه. ان حكومتنا تلتزم العمل على تعزيز دور المرأة في الحياة العامة بالتعاون مع الهيئات النسائية المعنية، انطلاقا من مضامين الاتفاقيات الدولية لاسيما منها اتفاقية القضاء على كل انواع التمييز ضد المرأة من خلال التشريعات المناسبة. وستعمل حكومتنا على تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية وعلى تعزيز حضورها في الادارات والمؤسسات الرسمية لاسيما في المواقع القيادية . تؤكد الحكومة انها ستتعاون مع المنظمات والهيئات غير الحكومية في كل مكوناتها لتعزيز مشاركتها في الحوار الوطني المنشود حول السياسة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان . والحكومة حريصة ايضا على التعاون مع الهيئات النقابية والاتحاد العمالي العام في معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية في اطار من الشراكة تريدها الحكومة نموذجية ، وصولا الى تحقيق الامن الاجتماعي الذي نعتبره موازيا للاستقرار الامني والسياسي . وستلقى الدراسات والاقتراحات المقدمة من هذه الهيئات النقابية والاتحاد العمالي العام ، كل اهتمام من الحكومة للاستفادة منها . ان الحكومة في كل ما تقدم ، تتطلع الى ارساء افضل قواعد التعاون مع السلطة التشريعية وسيقوم وزير الدولة لشؤون مجلس النواب بدوره في متابعة هذا التوجه ضمن اطار فصل السلطات وتعاونها وتوازنها الذي نص عليه الدستور ووثيقة الوفاق الوطني . دولة الرئيس ، ان اللبنانيين سئموا اقوالا ويريدون افعالا ، وهذا ما نعد به اليوم مجلسكم الكريم الذي نتطلع الى التعاون معه في الحقلين التشريعي والرقابي . فهذه الحكومة هي فريق عمل وطني تتجاوز في سبيل انجاز مهمتها ، كل ما يفرق ، وتلتقي على كل ما يجمع ، وهي في مواجهة التحدي ، تعاهد اللبنانيين ان تكون وفية لتطلعاتهم ، عاملة على تحقيق امالهم ، ساعية ً دائما الى ان تكون جديرة بالثقة الغالية التي تطلبها اليوم من ممثليهم في الندوة البرلمانية .
|
تشكيلة الحكومة اللبنانية (منذ ٢٠١٤/٢/١٥)
تمام سلام | :: رئيس مجلس الوزراء |
سمير مقبل | :: نائب لرئيس مجلس الوزراء و وزير الدفاع الوطني |
نهاد المشنوق | :: وزير الداخلية والبلديات |
جبران باسيل | :: وزير الخارجية والمغتربين |
محمد فنيش | :: وزير الدولة لشؤون مجلس النواب |
أشرف ريفي | :: وزير العدل |
رمزي جريج | :: وزير الإعلام |
بطرس حرب | :: وزير الاتصالات |
نبيل دي فريج | :: وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية |
علي حسن خليل | :: وزير المالية |
سجعان قزي | :: وزير العمل |
حسين الحاج حسن | :: وزير الصناعة |
أكرم شهيب | :: وزير الزراعة |
آلان حكيم | :: وزير الاقتصاد والتجارة |
ارثيور نظريان | :: وزير الطاقة والمياه |
محمد المشنوق | :: وزير البيئة |
غازي زعيتر | :: وزير الأشغال العامة والنقل |
ميشال فرعون | :: وزير السياحة |
روني عريجي | :: وزير الثقافة |
الياس بو صعب | :: وزير التربية والتعليم العالي |
عبد المطلب الحناوي | :: وزير الشباب والرياضة |
وائل ابو فاعور | :: وزير الصحة العامة |
رشيد درباس | :: وزير الشؤون الاجتماعية |
اليس شبطيني | :: وزيرة المهجرين |
البيان الوزاري للحكومة الثالثة والسبعين
رابع حكومة في عهد فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان
بناء على المرسوم رقم ١١٢١٦ تاريخ ١٥-٢-٢٠١٤ سمي دولة الرئيس تمام سلام رئيساً لمجلس الوزراء
وبناء على المرسوم رقم ١١٢١٧ تاريخ ١٥-٢-٢٠١٤ شكل دولة الرئيس الحكومة
تقدمت ببيانها الوزاري في ١٩ آذار ٢٠١٤،
نالت على اساسه الثقة في ٢٠ آذار ٢٠١٤ ، بأكثرية ٩٦ صوتاً وامتناع ١ وحجب ٤ أصوات وغياب ٢٧ .
القى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في جلسة مناقشة البيان الوزاري، نص البيان الوزاري لحكومته، وفي ما يأتي نصه:
"رغم الظروف الاستثنائية التي طبعتها الهواجس الأمنية والهموم المعيشية، ورغم الضغوط المحلية والإقليمية القاسية كان لا بد للمصلحة الوطنية أن تسود. وها هي المصلحة الوطنية في شكل حكومة توافقية تتقدم من مجلسكم الكريم، آملة بنيل ثقته بعدما نالت ثقة القوى السياسية المشاركة فيه. وهي الحكومة التي رأى فيها اللبنانيون بارقة أمل لتحسين أحوالهم وتعزيز أمنهم وأمانهم ومناعتهم الوطنية.
أبصرت الحكومة النور لتمهد للاستحقاقات الكبرى وتواكبها. إنها لا تدعي قدرة على تحقيق كل ما يطمح إليه المواطنون في الفترة القصيرة المتاحة لها، ولن نعد إلا بما هو منطقي وممكن ومتاح وبما يحتل الأولوية القصوى في سلم الاهتمامات وفي مقدمة هذه الأولويات بلا منازع موضوع الأمن والاستقرار.
لذا فإن حكومتنا، تطمح لأن تشكل شبكة أمان سياسية من أجل تحصين البلاد أمنيا وسد الثغرات التي ينفذ منها أصحاب المخططات السوداء لزرع بذور الفتنة وضرب الاستقرار.
ان حكومتنا تشدد على وحدة الدولة وسلطتها ومرجعيتها الحصرية في كل القضايا المتصلة بالسياسة العامة للبلاد، بما يضمن الحفاظ على لبنان وحمايته وصون سيادته الوطنية كما تشدد الحكومة على التزامها مبادىء الدستور وأحكامه وقواعد النظام الديموقراطي والميثاق الوطني وتطبيق الطائف.
إن حكومتنا تولي أهمية استثنائية لمواجهة الأعمال الإرهابية بمختلف أشكالها واستهدافاتها بكل الوسائل المتاحة للدولة، وهي ستتابع تعزيز قدرات الجيش والقوى الأمنية لتمكينها من القيام بهذا الواجب، إضافة لواجباتها في حماية الحدود وضبطها وتثبيت الأمن. وفي هذا المجال، نؤكد اننا سوف نسرع عملية تسليح الجيش وتجهيزه من خلال مختلف مصادر التمويل، وعلى وجه الخصوص بفضل المساعدة السعودية الكريمة بقيمة ثلاثة مليارات دولار.
إننا نعتبر أن أهم التحديات الملحة أمام حكومتنا، هو خلق الأجواء اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، احتراما للدستور وتطبيقا لمبدأ تداول السلطة الذي تقتضيه طبيعة نظامنا الديموقراطي.
كذلك، فإن الحكومة تتعهد السعي إلى إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية، كما انها ستعمل على إنجاز مشروع قانون اللامركزية الإدارية وإحالته إلى المجلس النيابي لإقراره.
إن هذه الحكومة، بطبيعتها الجامعة وبأدائها، سوف تعمل على تأمين مناخات إيجابية للحوار الوطني الذي يدعو إليه ويرعاه فخامة رئيس الجمهورية، ولاستئناف النقاش حول الإستراتيجية الدفاعية الوطنية. كما ستعمل الحكومة على متابعة وتنفيذ مقررات جلسات الحوار السابقة.
ستسعى حكومتنا إلى التأكيد على مبدأ الحوار والتمسك بالسلم الأهلي وعدم اللجوء إلى العنف والسلاح والابتعاد عن التحريض الطائفي والمذهبي والحؤول دون الانزلاق بالبلاد إلى الفتنة بما يحقق الوحدة الوطنية ويعزز المنعة الداخلية في مواجهة الأخطار وذلك احتراما ومتابعة لقرارات الحوار الوطني الصادرة عن طاولة الحوار في مجلس النواب وعن هيئة الحوار الوطني في القصر الجمهوري في بعبدا.
إن الصدى الطيب الذي تركه تشكيل هذه الحكومة انعكس إيجابا على المناخ العام في البلاد. ونحن نأمل ان تكون هذه الأجواء، التي لمسنا نتائجها في أسواق المال، مدخلا إلى مرحلة جديدة تشهد انتعاشا للدورة الاقتصادية الوطنية بما ينعكس خيرا على المستوى المعيشي للمواطنين.
إن الحكومة تدرك مشاكل المالية العامة للدولة، وهي ستعمل على معالجتها وستتخذ كل الإجراءات الممكنة لتحريك القطاعات الاقتصادية الرئيسية وفي مقدمها قطاع السياحة الذي يعاني تدهورا كبيرا، وسنتصدى بموازاة ذلك لمعالجة المسألة المعيشية بالحوار مع أرباب العمل والنقابات العمالية ومن ضمن الإمكانات المتاحة، وستواكب مشروعي قانون سلسلة الرتب والرواتب وقانون التقاعد والحماية الاجتماعية (ضمان الشيخوخة) الموجودين في مجلس النواب.
إن حكومة المصلحة الوطنية ستولي عناية خاصة لملف الطاقة، وتتعهد بالاستمرار والإسراع في الإجراءات المتعلقة بدورة التراخيص للتنقيب عن النفط واستخراجه، وهي تؤكد التمسك الكامل بحق لبنان في مياهه وثروته من النفط والغاز وتتعهد بتسريع الإجراءات اللازمة لتثبيت حدوده البحرية، خصوصا في المناطق المتنازع عليها مع العدو الإسرائيلي.
إن ورشة العمل هذه تستوجب بالضرورة ضخ الحيوية في إدارات الدولة عبر ملء الشواغر الكثيرة في ملاكاتها. وهذا ما ستسعى الحكومة القيام به بشكل حثيث.
ان الحكومة انطلاقا من احترامها القرارات الدولية، تؤكد حرصها على جلاء الحقيقة وتبيانها في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، وستتابع مسار المحكمة الخاصة بلبنان التي انشئت مبدئيا لاحقاق الحق والعدالة بعيدا عن اي تسييس او انتقام، وبما لا ينعكس سلبا على استقرار لبنان ووحدته وسلمه الاهلي.
وفي جريمة إخفاء الإمام موسى الصدر وأخويه في ليبيا ستضاعف الحكومة جهودها على كل المستويات والصعد، ستدعم اللجنة الرسمية للمتابعة بهدف تحريرهم وعودتهم سالمين.
تطويرا للاجراءات المعتمدة ستعمل الحكومة على وضع آليات واضحة للتعاطي مع ملف النازحين السوريين الذين تجاوز عددهم قدرة لبنان على التحمل لانعكاساته على الأوضاع الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بما يسمح بمعالجة وجودهم المؤقت ونتائجه على مختلف الصعد وتحميل المجتمعَين العربي والدولي مسؤولياتهما بهذا الأمر ليتسنى للبنان القيام بواجباته الأخلاقية والإنسانية وبما يسهل عودتهم في الوقت عينه إلى ديارهم.
إن حكومتنا ستلاحق تنفيذ خلاصات مجموعة الدعم للبنان المقررة بتاريخ 25 أيلول 2013 التي تبناها مجلس الأمن لاحقا وستواكب الاجتماعات المرتبطة بها في فرنسا وايطاليا وغيرها. وفي هذا الإطار ستقوم الحكومة بإقرار المشاريع والبرامج الهادفة للحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الأزمة السورية وآلية تمويلها عن طريق الهبات المودعة في الصندوق الائتماني الذي أطلقه البنك الدولي، على ان يتم ذلك وفقا لأحكام الدستور والقوانين المرعية الإجراء.
إن حكومتنا حريصة على تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة والتعاون معها والتأكيد على الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في إطار الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية. كما انها ستسعى إلى إقامة أفضل الصلات مع هيئات الشرعية الدولية واحترام قراراتها والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701، للمساعدة على بسط السيادة اللبنانية على كامل أراضي البلاد، والتزام مواثيق الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية.
واستنادا إلى مسؤولية الدولة ودورها في المحافظة على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته وسلامة أبنائه، تؤكد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وذلك بشتى الوسائل المشروعة. مع التاكيد على الحق للمواطنين اللبنانيين في المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة.
تقتضي الحكمة، في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها منطقتنا، أن نسعى إلى تقليل خسائرنا قدر المستطاع، فنلتزم سياسة النأي بالنفس ونحصن بلدنا بأفضل الطرق تجاه تداعيات الأزمات المجاورة ولا نعرض سلمه الأهلي وأمانه ولقمة عيش أبنائه للخطر.
هذه هي "المصلحة الوطنية" كما نفهمها. وعلى هذا الأساس نتقدم من مجلسكم الكريم طالبين الثقة".
إتفاق الطائف
وثيقة الوفاق الوطني - اتفاق الطائف
|
أولاً: المبادئ العامة والاصلاحات
أولاً: المبادئ العامة والإصلاحات
1ـ المبادئ العامة أ ـ لبنان وطن حر مستقل ، وطن نهائي لجميع أبنائه، واحد أرضاً وشعباً ومؤسسات، في حدوده المنصوص عنها في الدستور اللبناني والمعترف بها دولياً. ب ـ لبنان عربي الهوية والانتماء، وهو عضو مؤسس وعامل في جامعة الدول العربية وملتزم بمواثيقها ،كما هو عضو مؤسس وعامل في منظمة الأمم المتحدة وملتزم بميثاقها. وهو عضو في حركة عدم الانحياز. وتجسد الدولة اللبنانية هذه المبادئ في جميع الحقول والمجالات دون استثناء. ج ـ لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية، تقوم على احترام الحريات العامة، وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد، وعلى العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون تمايز أو تفضيل. د ـ الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية. ه ـ النظام قائم على مبدأ الفصل بين السلطات وتوازنها وتعاونها. و ـ النظام الاقتصادي حر يكفل المبادرة الفردية والملكية الخاصة. ز ـ الإنماء المتوازن للمناطق ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً ركن أساسي من أركان وحدة الدولة واستقرار النظام . ح ـ العمل على تحقيق عدالة اجتماعية شاملة من خلال الإصلاح المالي والاقتصادي والاجتماعي . ط ـ أرض لبنان واحدة لكل اللبنانيين .فلكل لبناني الحق في الإقامة على أي جزء منها والتمتع به في ظل سيادة القانون ، فلا فرز للشعب على أساس أي انتماء كان ولا تجزئة ولا تقسيم لا توطين. ي ـ لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك.
2 ـ الإصلاحات السياسية
أ ـ مجلس النواب مجلس النواب هو السلطة التشريعية يمارس الرقابة الشاملة على سياسة الحكومة وأعمالها : 1 ـ ينتخب رئيس المجلس ونائبه لمدة ولاية المجلس. 2 ـ للمجلس ولمرة واحدة بعد عامين من انتخاب رئيسه ونائب رئيسه وفي أول جلسة يعقدها أن يسحب الثقة من رئيسه أو نائبه بأكثرية الثلثين من مجموع أعضائه بناء على عريضة يوقعها عشرة نواب على الأقل. وعلى المجلس في هذه الحالة أن يعقد على الفور جلسة لملء المركز الشاغر. 3 ـ كل مشروع قانون يحيله مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، بصفة المعجل، لا يجوز إصداره إلا بعد إدراجه في جدول أعمال جلسة عامة وتلاوته فيها، ومضي المهلة المنصوص عنها في الدستور دون أن يبت به، وبعد موافقة مجلس الوزراء. 4 ـ الدائرة الانتخابية هي المحافظة. 5 ـ إلى أن يضع مجلس النواب قانون انتخاب خارج القيد الطائفي توزع المقاعد النيابية وفقاً للقواعد الآتية: أ ـ بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين. ب ـ نسبياً بين طوائف كل من الفئتين ج ـ نسبياً بين المناطق 6 ـ يزاد عدد أعضاء مجلس النواب إلى (108) مناصفة بين المسيحيين والمسلمين . أما المراكز المستحدثة، على أساس هذه الوثيقة ، والمراكز التي شغرت قبل إعلانها، فتملأ بصورة استثنائية ولمرة واحدة بالتعيين من قبل حكومة الوفاق الوطني المزمع تشكيلها. 7ـ مع انتخاب أول مجلس نواب على أساس وطني لا طائفي يستحدث مجلس للشيوخ تتمثل فيه جميع العائلات الروحية وتنحصر صلاحياته في القضايا المصيرية.
ب ـ رئيس الجمهورية رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن. يسهر على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه وفقاً لأحكام الدستور. وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تخضع لسلطة مجلس الوزراء. ويمارس الصلاحيات الآتية: 1 ـ يترأس مجلس الوزراء عندما يشاء دون أن يصوت. 2 ـ يرئس المجلس الأعلى للدفاع. 3 ـ يصدر المراسيم ويطلب نشرها. وله حق الطلب إلى مجلس الوزراء إعادة النظر في أي قرار من القرارات التي يتخذها المجلس خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ إيداعه رئاسة الجمهورية. فإذا أصر مجلس الوزراء على القرار المتخذ أو انقضت المهلة دون إصدار المرسوم أو إعادته يعتبر المرسوم أو القرار نافذاً حكماً ووجب نشره . 4 ـ يصدر القوانين وفق المهل المحددة في الدستور ويطلب نشرها بعد إقرارها في مجلس النواب، كما يحق له بعد إطلاع مجلس الوزراء طلب إعادة النظر في القوانين ضمن المهل المحددة في الدستور ووفقاً لأحكامه ، وفي حال انقضاء المهل دون إصدارها أو إعادتها تعتبر القوانين نافذة حكماً ووجب نشرها. 5 ـ يحيل مشاريع القوانين، التي ترفع إليه من مجلس الوزراء، إلى مجلس النواب. 6 ـ يسمي رئيس الحكومة المكلف بالتشاور مع رئيس مجلس النواب استناداً إلى استشارات نيابية ملزمة يطلعه رسمياً على نتائجها. 7 ـ يصدر مرسوم تسمية رئيس مجلس الوزراء منفرداً. 8 ـ يصدر بالاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء مرسوم تشكيل الحكومة. 9 ـ يصدر المراسيم بقبول استقالة الحكومة أو استقالة الوزراء أو إقالتهم. 10 ـ يعتمد السفراء ويقبل اعتمادهم ويمنح أوسمة الدولة بمرسوم . 11 ـ يتولى المفاوضة في عقد المعاهدات الدولية وإبرامها بالاتفاق مع رئيس الحكومة. ولا تصبح نافذة إلا بعد موافقة مجلس الوزراء. وتطلع الحكومة مجلس النواب عليها حينما تمكنها من ذلك مصلحة البلاد وسلامة الدولة. أما المعاهدات التي تنطوي على شروط تتعلق بمالية الدولة والمعاهدات التجارية وسائـر المعاهدات التي لا يجوز فسخها سنة فسنة ، فلا يمكن إبرامها إلا بعد موافقة مجلس النواب. 12 ـ يوجه عندما تقتضي الضرورة رسائل إلى مجلس النواب. 13 ـ يدعو مجلس النواب بالاتفاق مع رئيس الحكومة إلى عقد دورات استثنائية بمرسوم . 14 ـ لرئيس الجهورية حق عرض أي أمر من الأمور الطارئة على مجلس الوزراء من خارج جدول الأعمال. 15 ـ يدعو مجلس الوزراء استثنائياً كلما رأى ذلك ضرورياً بالاتفاق مع رئيس الحكومة. 16 ـ يمنح العفو الخاص بمرسوم. 17 ـ لاتبعة على رئيس الجمهورية حال قيامه بوظيفته إلا عند خرقه الدستور أو في حال الخيانة العظمى.
ج ـ رئيس مجلس الوزراء.
رئيس مجلس الوزراء هو رئيس الحكومة يمثلها ويتكلم باسمها، ويعتبر مسؤولاً عن تنفيذ السياسة العامة التي يضعها مجلس الوزراء. يمارس الصلاحيات الآتية : 1ـ يرئس مجلس الوزراء. 2ـ يجري الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة ويوقع مع رئيس الجمهورية مرسوم تشكيلها. وعلى الحكومة أن تتقدم من مجلس النواب ببيانها الوزاري لنيل الثقة في مهلة ثلاثين يوماً. ولا تمارس الحكومة صلاحيتها قبل نيلها الثقة ولا بعد استقالتها ولا اعتبارها مستقيلة إلا بالمعنى الضيق لتصريف الأعمال. 3ـ يطرح سياسة الحكومة العامة أمام مجلس النواب. 4ـ يوقع جميع المراسيم، ما عدا مرسوم تسمية رئيس الحكومة ومرسوم قبول استقالة الحكومة أو اعتبارها مستقيلة. 5ـ يوقع مرسوم الدعوة إلى فتح دورة استثنائية ومراسيم إصدار القوانين، وطلب إعادة النظر فيها. 6ـ يدعو مجلس الوزراء للانعقاد ويضع جدول أعماله، ويطلع رئيس لجمهورية مسبقاً على المواضيع التي يتضمنها،وعلى المواضيع الطارئة التي ستبحث، ويوقع المحضر الأصولي للجلسات. 7ـ يتابع أعمال الإدارات والمؤسسات العامة وينسق بين الوزراء، ويعطي التوجيهات العامة لضمان حسن سير العمل. 8ـ يعقد جلسات عمل مع الجهات المختصة في الدولة بحضور الوزير المختص. 9ـ يكون حكماً نائباً لرئيس المجلس الأعلى للدفاع . تناط السلطة الإجرائية بمجلس الوزراء. ومن الصلاحيات التي يمارسها : 1ـ وضع السياسة العامة للدولة في جميع المجالات ووضع مشاريع القوانين والمراسيم، واتخاذ القرارات اللازمة لتطبيقها. 2ـ السهر على تنفيذ القوانين والأنظمة والإشراف على أعمال كل أجهزة الدولة من إدارات ومؤسسات مدنية وعسكرية وأمنية بلا استثناء. 3ـ إن مجلس الوزراء هو السلطة التي تخضع لها القوات المسلحة. 4ـ تعيين موظفي الدولة وصرفهم وقبول استقالتهم وفق القانون. 5ـ الحق بحل مجلس النواب بناءً على طلب رئيس الجمهورية، إذا امتنع مجلس النواب عن الاجتماع طوال عقد عادي أو استثنائي لا تقل مدته عن الشهر بالرغم من دعوته مرتين متواليتين أو في حال رده الموازنة برمتها بقصد شل يد الحكومة عن العمل. ولا يجوز ممارسة هذا الحق للأسباب نفسها التي دعت إلى حل المجلس في المرة الأولى. 6ـ عندما يحضر رئيس الجمهورية يترأس جلسات مجلس الوزراء . مجلس الوزراء يجتمع دورياً في مقر خاص. ويكون النصاب القانوني لانعقاده هو أكثرية ثلثي أعضائه ويتخذ قراراته توافقياً، فإذا تعذر ذلك فبالتصويت. تتخذ القرارات بأكثرية الحضور. أما المواضيع الأساسية فإنها تحتاج إلى موافقة ثلثي أعضاء مجلس الوزراء. ويعتبر مواضيع أساسية ما يأتي: حالة الطورائ وإلغاؤها، الحرب والسلم، التعبئة العامة، الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، الموازنة العامة للدولة الخطط الإنمائية الشاملة والطويلة المدى تعيين موظفي الفئة الأولى وما يعادلها، إعادة النظر بالتقسيم الإداري، حل مجلس النواب، قانون الانتخابات، قانون الجنسية، قوانين الأحوال الشخصية، إقالة الوزراء .
هـ ـ الوزير تعزز صلاحيات الوزير بما يتفق مع السياسة العامة للحكومة ومع مبدأ المسؤولية الجماعية ولا يقال من منصبه إلا بقرار من مجلس الوزراء، أو بنزع الثقة منه إفرادياً في مجلس النواب.
وـ استقالة الحكومة واعتبارها مستقيلة وإقالة الوزراء 1ـ تعتبر الحكومة مستقيلة في الحالات التالية: أ ـ إذا استقال رئيسها. ب ـ إذا فقدت اكثر من ثلث عدد أعضائها المحدد في مرسوم تشكيلها . ج ـ بوفاة رئيسها د ـ عند بدء ولاية رئيس الجمهورية ه ـ عند بدء ولاية مجلس النواب و ـ عند نزع الثقة منها من قبل المجلس النيابي بمبادرة منه أو بناء على طرحها الثقة. 2ـ تكون إقالة الوزير بمرسوم يوقعه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بعد موافقة مجلس الوزراء. 3ـ عند استقالة الحكومة أو اعتبارها مستقيلة يعتبر مجلس النواب حكماً في دورة انعقاد استثنائية حتى تأليف حكومة جديدة ونيلها الثقة.
زـ إلغاء الطائفية السياسية إلغاء الطائفية السياسية هدف وطني أساسي يقتضي العمل على تحقيقه وفق خطة مرحلية، وعلى مجلس النواب المنتخب على أساس المناصفة بين المسلمين والمسيحيين اتخاذ الإجراءات الملائمة لتحقيق هذا الهدف وتشكيل هيئة وطنية برئاسة رئيس الجمهورية، تضم بالإضافة إلى رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء شخصيات سياسية وفكرية واجتماعية. مهمة الهيئة دراسة واقتراح الطرق الكفيلة بإلغاء الطائفية وتقديمها إلى مجلسي النواب والوزراء ومتابعة تنفيذ الخطة المرحلية . ويتم في المرحلة الانتقالية ما يلي : أ ـ إلغاء قاعدة التمثيل الطائفي واعتماد الكفاءة والاختصاص في الوظائف العامة والقضاء والمؤسسات العسكرية والأمنية والمؤسسات العامة والمختلطة والمصالح المستقلة وفقاً لمقتضيات الوفاق الوطني باستثناء وظائف الفئة الأولى فيها وفي ما يعادل الفئة الأولى وتكون هذه الوظائف مناصفة بين المسيحيين والمسلمين دون تخصيص أية وظيفة لأية طائفة. ب ـ إلغاء ذكر الطائفة والمذهب في بطاقة الهوية
3ـ الإصلاحات الأخرى أـ اللامركزية الإدارية 1ـ الدولة اللبنانية دولة واحدة موحدة ذات سلطة مركزية قوية. 2 ـ توسيع صلاحيات المحافظين والقائمقامين وتمثيل جميع إدارات الدولة في المناطق الإدارية على أعلى مستوى ممكن تسهيلاً لخدمة المواطنين وتلبية لحاجاتهم محلياً . 3 ـ إعادة النظر في التقسيم الإداري بما يؤمن الانصهار الوطني وضمن الحفاظ على العيش المشترك ووحدة الأرض والشعب والمؤسسات. 4ـ اعتماد اللامركزية الإدارية الموسعة على مستوى الوحدات الإدارية الصغرى (القضاء وما دون) عن طريق انتخاب جلس لكل قضاء يرئسه القائمقام، تأميناً للمشاركة المحلية. 5 ـ اعتماد خطة إنمائية موحدة شاملة للبلاد قادرة على تطوير المناطق اللبنانية وتنميتها اقتصادياً واجتماعياً وتعزيز موارد البلديات والبلديات الموحدة والاتحادات البلدية بالإمكانات المالية اللازمة. ب ـ المحاكم أ ـ ضماناً لخضوع المسؤولين والمواطنين جميعاً لسيادة القانون وتأميناً لتوافق عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية مع مسلمات العيش المشترك وحقوق اللبنانيين الأساسية المنصوص عنها في الدستور : 1ـ يشكل المجلس الأعلى المنصوص عنه في الدستور ومهمته محاكمة الرؤساء والوزراء، ويسن قانون خاص بأصول المحاكمات لديه. 2ـ ينشأ مجلس دستوري لتفسير الدستور ومراقبة دستورية القوانين والبت في النزاعات والطعون الناشئة عن لانتخابات الرئاسية والنيابية . 3ـ للجهات الآتي ذكرها حق مراجعة المجلس الدستوري في ما يتعلق بتفسير الدستور ومراقبة دستورية القوانين: (أ) رئيس الجمهورية (ب) رئيس مجلس النواب (ج) رئيس مجلس الوزراء (د) نسبة معينة من أعضاء مجلس النواب. ب ـ تأمينا لمبدأ الانسجام بين الدين والدولة يحق لرؤساء الطوائف اللبنانية مراجعة المجلس الدستوري في ما يتعلق بـ : 1ـ الأحوال الشخصية. 2ـ حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية 3ـ حرية التعليم الديني. ج ـ تدعيماً لاستقلال القضاء: ينتخب عدد معين من أعضاء مجلس القضاء الأعلى من قبل الجسم القضائي. ج ـ قانون الانتخابات النيابية: تجري لانتخابات النيابية وفقاً لقانون انتخاب جديد على أساس المحافظة: يراعي القواعد التي تضمن العيش المشترك بين اللبنانيين وتؤمن صحة التمثيل السياسي لشتى فئات الشعب وأجياله وفعالية ذلك التمثيل، بعد إعادة النظر في التقسيم الإداري في إطار وحدة الأرض والشعب والمؤسسات . دـ إنشاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي للتنمية. ينشأ مجلس اقتصادي اجتماعي تأميناً لمشاركة ممثلي مختلف القطاعات في صياغة السياسة الاقتصادية والاجتماعية للدولة وذلك عن طريق تقديم المشورة والاقتراحات. هـ ـ التربية والتعليم. 1ـ توفير العلم للجميع وجعله إلزامياً في المرحلة الابتدائية على الأقل 2ـ التأكيد على حرية التعليم وفقاً للقانون والأنظمة العامة. 3ـ حماية التعليم الخاص وتعزيز رقابة الدولة على المدارس الخاصة وعلى الكتاب المدرسي 4ـ إصلاح التعليم الرسمي والمهني والتقني وتعزيزه وتطويره بما يلبي ويلائم حاجات البلاد الإنمائية والإعمارية. وإصلاح أوضاع الجامعة اللبنانية وتقديم الدعم لها وبخاصة في كلياتها التطبيقية. 5ـ إعادة النظر في المناهج وتطويرها بما يعزز الانتماء والانصهار الوطنيين، والانفتاح الروحي والثقافي وتوحيد الكتاب في مادتي التاريخ والتربية الوطنية. وـ الإعلام . إعادة تنظيم جميع وسائل الإعلام في ظل القانون وفي إطار الحرية المسؤولة بما يخدم التوجهات الوفاقية وإنهاء حالة الحرب.
|
التقرير الاقتصادي لعام ٢٠١٣
العلاقات الإقتصاديّة بين الجمهوريّة اللبنانيّة
وجمهوريّة ألمانيا الإتحاديّة
يعود تاريخ العلاقات الإقتصاديّة ما بين الجمهوريّة اللبنانيّة وجمهوريّة ألمانيا الإتحاديّة إلى عقود خلت وهي نمت وتطوّرت منذ العام 1950 حيث كان يبلغ حجم الصادرات اللبنانيّة إلى ألمانيا ما يعادل 2،330،000 يورو في حين أنّ حجم الصادرات الألمانيّة إلى لبنان بلغ ما يعادل 15،520،000 يورو. وقد عزّز من زخم هذه العلاقات بدأ العلاقات الدبلوماسيّة ما بين الجمهوريّة اللبنانيّة وجمهوريّة ألمانيا الإتحاديّة بدايةً مع قيام هذه الأخيرة بتاريخ 20/5/1953 بتعيين الدكتور هيربرت نورينغ (Dr. Herbert Nohring) كأوّل مبعوث ألماني لها إلى لبنان، ومن ثمّ مع قيام السلطات اللبنانيّة بتاريخ 13/9/1955 بتعيين أوّل سفير للجمهوريّة اللبنانيّة في جمهوريّة ألمانيا الإتحاديّة. وقد بلغ حجم الصادرات اللبنانيّة إلى ألمانيا أوجه في العام 2013 حيث قدّر حجم هذه الصادرات بحواليّ 48،972،000 يورو. إلاّ أنّ العام 2013 شهد انخفاضاً في قيمة التبادل التجاريّ اللبنانيّ-الألمانيّ بواقع 8،3% بالمقارنة مع العام 2012، حيث انخفضت قيمة الصادرات الألمانيّة إلى لبنان بنسبة 9% وبلغت ما قيمته 783،180،000 يورو فيما ارتفعت قيمة الواردات الألمانيّة من لبنان بنسبة 4% ووصلت قيمتها، كما سبق وذكرنا، إلى حدود ألـ 48،972،000 يورو.
التبادل التجاريّ بين ألمانيا والجمهوريّة اللبنانيّة للعام 2013 مقارنةً بالعام 2012 (مليون يورو) |
|||||
الواردات الألمانيّة من لبنان |
الصادرات الألمانيّة إلى لبنان |
||||
2013 |
2012 |
نسبة التغيير |
2013 |
2012 |
نسبة التغيير |
48،972 |
47،090 |
4% |
783،180 |
861،195 |
9% |
وقد احتلّ لبنان المرتبة 124 ضمن لائحة مؤلفة من 153 دولة من حيث حجم الصادرات اللبنانيّة إلى ألمانيا في حين احتلّ لبنان المرتبة 74 على اللائحة نفسها من حيث حجم الصادرات الألمانيّة إلى لبنان.
ويظهر الجدولين التالين تطوّر التبادل التجاريّ ما بين الجمهوريّة اللبنانيّة وجمهوريّة ألمانيا الإتحاديّة خلال الفترة الممتدّة من العام 1990 وحتى العام 2013:
1- الصادرات اللبنانيّة إلى ألمانيا:
العام |
حجم الصادرات (مليون يورو) |
1990 |
14،878 |
1991 |
12،590 |
1992 |
11،866 |
1993 |
8،765 |
1994 |
12،335 |
1995 |
15،183 |
1996 |
15،298 |
1997 |
17،165 |
1998 |
19،554 |
1999 |
16،861 |
2000 |
16،721 |
2001 |
15،899 |
2002 |
17،605 |
2003 |
23،177 |
2004 |
22،794 |
2005 |
17،166 |
2006 |
19،566 |
2007 |
30،270 |
2008 |
37،577 |
2009 |
26،555 |
2010 |
30،341 |
2011 |
44،151 |
2012 |
47،090 |
2013 |
48،972 |
2- الصادرات الألمانيّة إلى لبنان:
العام |
حجم الصادرات (مليون يورو) |
1990 |
125،374 |
1991 |
140،335 |
1992 |
206،328 |
1993 |
258،145 |
1994 |
380،117 |
1995 |
375،089 |
1996 |
431،966 |
1997 |
548،800 |
1998 |
449،420 |
1999 |
408،140 |
2000 |
453،882 |
2001 |
550،512 |
2002 |
510،555 |
2003 |
727،696 |
2004 |
577،510 |
2005 |
455،764 |
2006 |
492،901 |
2007 |
461،758 |
2008 |
528،743 |
2009 |
601،962 |
2010 |
776،249 |
2011 |
704،602 |
2012 |
861،195 |
2013 |
783،180 |
إنّ أهم السلع التي يصدرها لبنان إلى ألمانيا هي: المنتجات ذات الأصل الحيوانيّ، منتجات البصريات – التصوير ومثيلاتها –، فاكهة ومكسرات، الآلات، المعدات، والأجهزة الميكانيكيّة، الملابس، بالإضافة للملابس المهنيّة والحياكة، المنتجات المحضرة من الخضار والفاكهة، نحاس ومصنوعاته، اللؤلؤ، الأحجار الكريمه، المعادن الثمينه، التبغ.
أمّا أهمّ السلع التي تصدّرها ألمانيا إلى لبنان فهي: الشاحنات والمركبات الزراعيّة، الآلات، المعدات، الأجهزة الميكانيكيّة، المنتجات الصيدلانيّة، التبغ، المنتجات الكهربائيّة، المنتجات البصريّة، البلاستيك ومنتجاته، الزيوت العطريّة، العطور، مستحضرات التجميل، مشروبات، كحول، وخلّ. ويبيّن الجدولين التاليين المنتجات المصدرة ما بين الدولتين خلال العام 2013 بالمقارنة مع العام 2012:
1- جدول بالمنتجات المصدّرة من لبنان إلى ألمانيا خلال العام 2013 بالمقارنة مع العام 2012:
المنتجات المصدرة من لبنان إلى ألمانيا خلال العام 2013 |
(ألف يورو) |
المنتجات المصدرة من لبنان إلى ألمانيا خلال العام 2012 |
(ألف يورو) |
المنتجات الزراعيّة |
4620 |
المنتجات الزراعيّة |
3182 |
الغابات |
0 |
الغابات |
0 |
الأسماك |
0 |
الأسماك |
- |
فحم حجريّ |
- |
فحم حجريّ |
- |
المواد الخام |
150 |
المواد الخام |
- |
الأحجار الكريمة والمعادن |
0 |
الأحجار الكريمة والمعادن |
2 |
المواد الغذائيّة والأعلاف |
17869 |
المواد الغذائيّة والأعلاف |
21074 |
المشروبات |
657 |
المشروبات |
577 |
التبغ |
0 |
التبغ |
- |
النسيج |
60 |
النسيج |
15 |
الألبسة |
3396 |
الألبسة |
2833 |
الجلود والسلع الجلديّة |
132 |
الجلود والسلع الجلديّة |
125 |
المنتجات الخشبيّة |
2 |
المنتجات الخشبيّة |
6 |
الأوراق والمنتجات الورقيّة |
171 |
الأوراق والمنتجات الورقيّة |
203 |
المنتجات المعدنيّة |
- |
المنتجات المعدنيّة |
- |
المنتجات الكيميائيّة |
743 |
المنتجات الكيميائيّة |
82 |
المنتجات الصيدلانيّة |
4 |
المنتجات الصيدلانيّة |
5 |
المنتجات المطاطيّة والبلاستيكيّة |
33 |
المنتجات المطاطيّة والبلاستيكيّة |
36 |
الزجاج والسيراميك |
117 |
الزجاج والسيراميك |
67 |
الحديد |
357 |
الحديد |
1057 |
المنتجات المعدنيّة |
281 |
المنتجات المعدنيّة |
605 |
أجهزة معالجة البيانات والمنتجات الإلكترونيّة والبصريّة |
654 |
أجهزة معالجة البيانات والمنتجات الإلكترونيّة والبصريّة |
1301 |
المنتجات الكهربائيّة |
635 |
المنتجات الكهربائيّة |
662 |
الآلات |
2229 |
الآلات |
1544 |
السيارات وقطع غيارها |
498 |
السيارات وقطع غيارها |
1005 |
المركبات الأخرى |
807 |
المركبات الأخرى |
935 |
المفروشات |
25 |
المفروشات |
12 |
المنتجات الأخرى |
15532 |
المنتجات الأخرى |
11764 |
المجموع |
48972 |
المجموع |
47092 |
2- جدول بالمنتجات المصدّرة من ألمانيا إلى لبنان خلال العام 2013 بالمقارنة مع العام 2012:
المنتجات المصدرة من ألمانيا إلى لبنان خلال العام 2013 |
(ألف يورو) |
المنتجات المصدرة من ألمانيا إلى لبنان خلال العام 2012 |
(ألف يورو) |
المنتجات الزراعيّة |
12136 |
المنتجات الزراعيّة |
3596 |
الغابات |
77 |
الغابات |
23 |
الأسماك |
0 |
الأسماك |
- |
فحم حجريّ |
4 |
فحم حجريّ |
- |
المواد الخام |
- |
المواد الخام |
- |
الأحجار الكريمة والمعادن |
905 |
الأحجار الكريمة والمعادن |
870 |
المواد الغذائيّة والأعلاف |
43486 |
المواد الغذائيّة والأعلاف |
32135 |
المشروبات |
16282 |
المشروبات |
18994 |
التبغ |
49732 |
التبغ |
81110 |
النسيج |
6772 |
النسيج |
6292 |
الألبسة |
27527 |
الألبسة |
26653 |
الجلود والسلع الجلديّة |
3738 |
الجلود والسلع الجلديّة |
3112 |
المنتجات الخشبيّة |
6061 |
المنتجات الخشبيّة |
7243 |
الأوراق والمنتجات الورقيّة |
17663 |
الأوراق والمنتجات الورقيّة |
18084 |
المنتجات المعدنيّة |
6859 |
المنتجات المعدنيّة |
6762 |
المنتجات الكيميائيّة |
61336 |
المنتجات الكيميائيّة |
63126 |
المنتجات الصيدلانيّة |
73229 |
المنتجات الصيدلانيّة |
68656 |
المنتجات المطاطيّة والبلاستيكيّة |
25498 |
المنتجات المطاطيّة والبلاستيكيّة |
23091 |
الزجاج والسيراميك |
9598 |
الزجاج والسيراميك |
8119 |
الحديد |
14313 |
الحديد |
17177 |
المنتجات المعدنيّة |
14822 |
المنتجات المعدنيّة |
15748 |
أجهزة معالجة البيانات والمنتجات الإلكترونيّة والبصريّة |
48917 |
أجهزة معالجة البيانات والمنتجات الإلكترونيّة والبصريّة |
33404 |
المنتجات الكهربائيّة |
35888 |
المنتجات الكهربائيّة |
38115 |
الآلات |
102961 |
الآلات |
113929 |
السيارات وقطع غيارها |
142019 |
السيارات وقطع غيارها |
145717 |
المركبات الأخرى |
11542 |
المركبات الأخرى |
84633 |
المفروشات |
7581 |
المفروشات |
8374 |
المنتجات الأخرى |
44234 |
المنتجات الأخرى |
36231 |
المجموع |
783180 |
المجموع |
861194 |
البيان الوزاري لحكومة "استعادة الثقة" برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري
نالت الحكومة الثقة يوم الأربعاء في 28/12/2016 بأكثرية 87 صوتاً في مجلس النواب.
دولة الرئيس،
الزميلات والزملاء،
لقد اخترنا لحكومتنا عنوان "استعادة الثقة"، لأن الثقة هي أغلى ما يمكن أن يملكه بلدنا واستعادتها هي أسرع ما يمكن أن ننجزه بالتعاون مع مجلسكم النيابي الكريم وسائر المخلصين.
حق اللبنانيين علينا أن نعيد إليهم الثقة بالوفاق الوطني، وبدولتهم ومؤسساتها. وحق لبنان علينا أن نعزز الثقة باستقلاله وسيادته وبسط سلطة دولته على كامل أراضيه.
وحق دستورنا علينا أن نعيد تأكيد ثقتنا به، وبوفاقنا الوطني المكرس باتفاق الطائف، وبنظامنا الديمقراطي، وبقدرتنا جميعا على حل أي مشكلة تواجهنا، عبر الحوار، ولا شيء غير الحوار، تحت سقف المؤسسات الدستورية وروح الميثاق، وعدم اللجوء الى العنف والسلاح والابتعاد عن كل ما هو تحريض طائفي ومذهبي والتصدي لكل فتنة.
كما أن حق اللبنانيين علينا أن تعود ثقتهم بقدرة دولتهم على تقديم الخدمات الأساسية لهم على امتداد الأراضي اللبنانية بطريقة مستدامة ومتوازنة وإدارة شفافة ونزيهة.
إن مجلسكم النيابي الكريم أطلق "استعادة الثقة" عندما أنهى عامين ونصف من الفراغ بانتخاب فخامة الرئيس ميشال عون رئيسا للجمهورية، ونقف أمامكم اليوم طالبين ثقتكم لاستكمالها، من أجل ترجمة الأمل والتفاؤل بإقرار قانون إنتخاب جديد وبنهوض في اقتصادنا الوطني يعيد إليه النمو ويلبي حاجات جميع اللبنانيين ويوفر فرص العمل لهم وللشباب منهم بشكل خاص.
وللوصول إلى هذا الهدف، تضع حكومتنا في الأشهر القليلة المتاحة لها سلسلة أولويات وعلى رأسها إقرار موازنة 2017 وإقرار التشريعات الجاهزة أمام مجلسكم النيابي الكريم، وتقديم مشاريع قوانين من شأنها أن تسهل بيئة العمل الإقتصادي في لبنان وتعزز دور القطاعات الانتاجية (الصناعية والزراعية والسياحية) وتنظيمها وتطويرها، والتخطيط للاصلاحات والمشاريع البنيوية والاقتصادية والانمائية دون اغفال الخطط الحكومية الموضوعة سابقاً.
كما تلتزم الحكومة تسريع الإجراءات المتعلقة بدورة التراخيص للتنقيب عن النفط واستخراجه، باصدار المراسيم والقوانين اللازمة مؤكدة حق لبنان الكامل في مياهه وثروته من النفط والغاز، وبتثبيت حدوده البحرية، خصوصا في المنطقة الاقتصادية الخالصة.
كما تولي حكومتنا أهمية خاصة لقطاع تكنولوجيا المعلوماتية والإتصالات لما يمتلكه من قدرة تحفيز للاقتصاد الوطني ولكونه مدخلا أساسيا للإقتصاد الجديد المسمى اقتصاد المعرفة حيث لبلدنا امكانات غير محدودة بما يملكه من رأسمال بشري وقدرة اللبنانيين المعترف بها دوليا على الإبداع والمبادرة والإبتكار، وهو ما يدفعنا لتحسين الخدمات نوعا وكلفة وسرعة في هذا المجال.
بموازاة ذلك ولتحقيق كامل الطاقة الكامنة في إقتصادنا تلتزم الحكومة بدء العمل فورا لمعالجة المشاكل المزمنة التي يعاني منها جميع اللبنانيين بدءا من الكهرباء وصولا إلى المياه مرورا بأزمات السير ومعالجة الملفات البيئية وابرزها مشكلة النفايات ومشكلة تلوث مياه نهر الليطاني.
إن تحقيق النهوض الإقتصادي لا يكتمل إلا بتحسين وتوسعة شبكة الأمان الإجتماعية وتأمين حق الوصول للطبابة والتعليم لجميع اللبنانيين. وفي هذا المجال ستولي الحكومة اهتماما خاصا للشرائح الأكثر فقرا عبر استكمال البرنامج الوطني لمكافحة الفقر وتأمين التمويل اللازم لمكافحة الفقر المدقع على الأخص، وتأمين التعليم النوعي لجميع الاطفال الموجودين على الاراضي اللبنانية.
وفي العموم تؤكد الحكومة أن الإستقرار الماكرو – اقتصادي كان ويبقى حجر الزاوية في سياسة لبنان الإقتصادية، كما المحافظة على الاستقرار النقدي.
دولة الرئيس،
الزميلات والزملاء،
تتعهد الحكومة بوضع استراتيجية وطنية عامة لمكافحة الفساد وباتخاذ اجراءات سريعة وفعّالة في القطاعات الأكثر عرضة للفساد. وأولها رفع اليد السياسية عن الأجهزة الرقابية المعطّلة والتي تحتاج الى تفعيل وتطوير في إدائها.
كما ستعمل الحكومة على ملء الشواغر في الإدارات والمؤسسات العامة باصحاب الكفاءات، بعد أن تسبب الفراغ فيها بالتسيّب وتعطيل أعمال المواطنين.
دولة الرئيس،
الزميلات والزملاء،
ستعمل الحكومة ما يلزم لانهاء ملف المهجرين والتقدم بمشروع قانون لتأمين الاعتمادات المطلوبة له تمهيداً لالغاء وزارة المهجرين.
لقد نجح الشعب اللبناني من خلال وحدته الوطنية أن يثبت أنه ليس في لبنان بيئة أو موئلٌ حاضن للإرهاب فكان خير داعمٍ للجيش اللبناني والقوى الأمنية في عملها الاستباقي والردعي في مواجهة الارهاب بإمكانات متواضعة وتضحيات كبيرة.
لذلك فإن الحكومة، إذ تنبه إلى أن لبنان لا يزال في عين عاصفة الإرهاب التي تضرب العالم، تتعهد بأن يكون من أولى مهامها تكثيف الجهود والاتصالات لتأمين مستلزمات الأجهزة العسكرية والأمنية عدّة وعديداً لكي تقوم بواجباتها على أكمل وجه حماية للدولة والشعب والأرض من الحرائق المنتشرة حولنا بعد أن ثبت أن الاستثمار الأمني هو الأنجح في مردوده على اللبنانيين.
وفي هذا المجال تلتزم الحكومة العمل على وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب على كامل الأراضي اللبنانية. اما الإستراتيجية الدفاعية الوطنية فيتم التوافق عليها بالحوار.
تحرص الحكومة على تأمين استقلالية القضاء وتحصينه من التدخلات.
إن الحكومة انطلاقاً من احترامها القرارات الدولية، تؤكد حرصها على جلاء الحقيقة وتبيانها في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، وستتابع مسار المحكمة الخاصة بلبنان التي أنشئت مبدئياً لإحقاق الحق والعدالة بعيداً عن أي تسييسٍ أو انتقام، وبما لا ينعكس سلباً على استقرار لبنان ووحدته وسلمه الأهلي.
وفي جريمة اخفاء الامام موسى الصدر واخويه في ليبيا، ستضاعف الحكومة جهودها على كل المستويات والصعد وستدعم اللجنة الرسمية للمتابعة بهدف تحريرهم وعودتهم سالمين.
دولة الرئيس،
الزميلات والزملاء،
ستقوم الحكومة بالتعاون مع مجلسكم الكريم بالعمل على إقرار قانون جديد للإنتخابات النيابية في أسرع وقت ممكن. على أن يراعي هذا القانون قواعد العيش الواحد والمناصفة ويؤمن صحة التمثيل وفعاليته لشتى فئات الشعب اللبناني واجياله وذلك في صيغة عصرية تلحظ الاصلاحات الضرورية .
إن الادارات الحكومية المعنية ستعمل على تنظيم العملية الانتخابية في موعدها القانوني بدءا من تأمين سرية الإقتراع إلى حق الاقتراع لغير المقيمين من اللبنانيين وتسهيل اقتراع ذوي الحاجات الخاصة وغير ذلك من الاجراءات التي تسهّل للناخبين مشاركة فعالة في الاقتراع.
كما تلتزم الحكومة متابعة اقرار قانون اللامركزية الإدارية بالتعاون مع المجلس النيابي الكريم.
دولة الرئيس،
الزميلات والزملاء،
إن الحكومة تلتزم بما جاء في خطاب القسم لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من أن لبنان السائر بين الألغام لا يزال بمنأى عن النار المشتعلة حوله في المنطقة بفضل وحدة موقف الشعب اللبناني وتمسّكه بسلمه الأهلي. من هنا ضرورة ابتعاد لبنان عن الصراعات الخارجية ملتزمين احترام ميثاق جامعة الدول العربية وبشكل خاص المادة الثامنة منه مع اعتماد سياسة خارجية مستقلة تقوم على مصلحة لبنان العليا واحترام القانون الدولي حفاظاً على الوطن ساحة سلام واستقرار وتلاق.
وستواصل الحكومة بالطبع تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة والتأكيد على الشراكة مع الإتحاد الأوروبي في إطار الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية. كما انها تؤكد على احترامها المواثيق والقرارات الدولية كافة والتزامها قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وعلى استمرار الدعم لقوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان.
أما في الصراع مع العدو الإسرائيلي فإننا لن نألو جهداً ولن نوفر مقاومة في سبيل تحرير ما تبقى من أراض لبنانية محتلة وحماية وطننا من عدو لما يزل يطمع بأرضنا ومياهنا وثرواتنا الطبيعية وذلك استناداً الى مسؤولية الدولة ودورها في المحافظة على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته وسلامة ابنائه، وتؤكد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزراع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وذلك بشتى الوسائل المشروعة. مع التأكيد على الحق للمواطنين اللبنانيين في المقاومة للاحتلال الاسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الاراضي المحتلة.
دولة الرئيس،
الزميلات والزملاء،
اذ تؤكد الحكومة التزامها مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لمواجهة اعباء النزوح السوري واحترام المواثيق الدولية، فان الدولة تشير الى انها لم تعد تستطيع وحدها تحمل هذا العبء الذي اصبح ضاغطاً على وضعها الاجتماعي والاقتصادي والبنيوي بعد ان وصل عدد النازحين الى اكثر من ثلث مجموع سكان لبنان.
لهذا فان المجتمع الدولي مطالب ان يتحمل مسؤوليته تجاه التداعيات التي اصابت شرايين الخدمات والبنى التحتية من كهرباء وماء وطرقات ومدارس ومستشفيات وغيرها التي لم تعد تستوعب، والوفاء بالتزاماته التي اعلن عنها في المؤتمرات المتلاحقة خاصة فيما يخص دعم وتطوير هذه البنى.
تعتبر الحكومة ان الحل الوحيد لازمة النازحين هو بعودتهم الامنة الى بلدهم ورفض اي شكل من اشكال اندماجهم او ادماجهم في المجتمعات المضيفة والحرص على أن تكون هذه المسألة مطروحة على رأس قائمة الاقتراحات والحلول للأزمة السورية.
دولة الرئيس،
الزميلات والزملاء،
إننا نؤكد على التزام الحكومة بأحكام الدستور لجهة رفض مبدأ توطين اللاجئين وخصوصا الفلسطينيين ونتمسك بحقهم بالعودة إلى ديارهم. وإلى أن يتم ذلك، على الدول والمنظمات الدولية الاضطلاع بكامل مسؤولياتها والمساهمة بشكل "دائم وغير متقطع" بتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واستكمال تمويل اعادة اعمار مخيم نهر البارد.
إن لبنان الرسمي يؤكد على تعزيز الحوار اللبناني- الفلسطيني، لتجنيب المخيمات ما يحصل فيها من توترات واستخدام للسلاح الذي لا يخدم قضيته وهو ما لا يقبله اللبنانيون شعباً وحكومةً.
دولة الرئيس،
الزميلات والزملاء،
لا يستوي نظام ديمقراطي ما لم يكن المجتمع المدني بشاباته وشبابه، شريكاً في صنع القرار. لذلك فإن حكومتنا تتعهد بتعميق روح الشراكة مع المجتمع المدني.
كما أنه لا يمكن فصل حقوق المرأة عن التوجهات السياسية والاقتصادية والثقافية للحكومة. لذلك، تلتزم حكومتنا العمل على تعزيز دور المرأة في الحياة العامة، بما في ذلك على صعيد التعيينات الادارية وفي المؤسسات الرسمية، لا سيما في المواقع القيادية، انطلاقاً من النصوص الدستورية ومضامين الاتفاقات الدولية التي انضم إليها لبنان والتوصيات التي وافق عليها، وأبرزها اتفاق القضاء على جميع أنواع التمييز ضد المرأة،
وستحرص الحكومة على تعيين اعضاء الهيئة الوطينة لحقوق الانسان لتنفيذ الخطة الوطنية الموضوعة لهذه الغاية.
وعلى صعيد تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية، ستعمل الحكومة مع المجلس النيابي الموقر على ادراج كوتا نسائية في قانون الانتخابات المنوي اقراره. كما ستعمل على انجاز خطة استراتيجية لشؤون المرأة تشمل اطلاق ورشة عمل لتنزيه القوانين للقضاء على التمييز ضد المرأة والتقدم بمشاريع قوانين جديدة تحقيقاً للعدالة والمساواة وتنفيذاً للتعهدات التي التزم بها لبنان.
دولة الرئيس،
الزميلات والزملاء،
إنني أتعهد أمامكم وأمام اللبنانيين أن أعمل بالتعاون مع فخامة الرئيس والوزراء على أن تكون القضايا الوطنية التي تعني كل اللبنانيين من دون استثناء في رأس جدول أعمال مجلس الوزراء، يليها القضايا التي تعني المناطق الأكثر حرماناً والفئات الأكثر تهميشاً.
كما أتعهد أن تقدم الحكومة دورياً تقريراً مختصراً عن أعمالها باستمرار، من أجل مساعدة مجلسكم الكريم على ممارسة صلاحياته في الرقابة والمساءلة، ومن أجل استعادة ثقة اللبنانيين بحكومتهم ودولتهم.
وأتمنى أن نصل قريباً إلى اليوم الذي تصبح فيه وزارة الشباب هي الوزارة السيادية الأولى التي نتنافس على حقيبتها، لأنني عندها سيكتمل اطمئناني إلى مستقبل لبنان.
عشتم وعاش لبنان
تشكيلة الحكومة اللبنانية (منذ ٢٠١٩/١/٣١)
سعد الدين احريري | :: رئيس مجلس الوزراء |
غسان حاصباني | :: نائب لرئيس مجلس الوزراء |
ريا حفار الحسن | :: وزير الداخلية والبلديات |
جبران باسيل | :: وزير الخارجية والمغتربين |
محمود قماطي | :: وزير الدولة لشؤون مجلس النواب |
سليم جريصاتي | :: وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية |
ألبرت سرحان | :: وزير العدل |
إلياس بو صعب | :: وزير الدفاع الوطني |
جمال الجراح | :: وزير الإعلام |
محمد شقير | :: وزير الإتصالات |
عادل أفيوني | :: وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات |
علي حسن خليل | :: وزير المالية |
كميل أبو سليمان | :: وزير العمل |
وائل أبو فاعور | :: وزير الصناعة |
حسن اللقيس | :: وزير الزراعة |
منصور بطيش | :: وزير الاقتصاد والتجارة |
فيلات خير الله الصفدي | :: وزير الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء والشباب |
حسن مراد | :: وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية |
ندى البستاني | :: وزير الطاقة والمياه |
فادي جريصاتي | :: وزير البيئة |
يوسف فنيانوس | :: وزير الأشغال العامة والنقل |
أواديس كدنيان | :: وزير السياحة |
محمد داوود داوود | :: وزير الثقافة |
أكرم شهيب | :: وزير التربية والتعليم العالي |
محمد فنيش | :: وزير الشباب والرياضة |
جميل صبحي جبق | :: وزير الصحة العامة |
ريشار قيومجيان | :: وزير الشؤون الاجتماعية |
مي شدياق | :: وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية |
غسان عطا الله | :: وزير المهجرين |
صالح الغريب | :: وزير الدولة لشؤون النازحين |
تشكيلة الحكومة اللبنانية (منذ ٢٠٢٠/١/٢١)
حسان دياب | :: رئيس مجلس الوزراء |
زينة عكار | :: نائب لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني |
محمد فهمي | :: وزير الداخلية والبلديات |
ناصيف حتي | :: وزير الخارجية والمغتربين |
ماري كلود نجم | :: وزير العدل |
منال عبد الصمد | :: وزير الإعلام |
طلال حواط | :: وزير الإتصالات |
غازي وزني | :: وزير المالية |
لميا يمين | :: وزير العمل |
عماد حب الله | :: وزير الصناعة |
عباس مرتضى | :: وزير الزراعة والثقافة |
راوول نعمة | :: وزير الاقتصاد والتجارة |
ريمون غجر | :: وزير الطاقة والمياه |
ميشال نجار | :: وزير الأشغال العامة والنقل |
دميانوس قطار | :: وزير البيئة ووزير دولة لشؤون التنمية الإدارية |
رمزي مشرفية | :: وزير السياحة والشؤون الإجتماعية |
طارق مجنوب | :: وزير التربية والتعليم العالي |
فرتينة أوهانيان | :: وزير الشباب والرياضة |
حمد حسن | :: وزير الصحة العامة |
غادة شريم | :: وزير المهجرين |
وثيقة سفر للاجئين الفلسطينيين
بإمكانكم تقديم طلب تجديد أو إصدار وثيقة سفر عن طريق البريد ، وتجدون في أدنى هذه الصفحة الاستمارة المناسبة مع ورقة معلومات مذكور فيها كل المستندات المطلوبة لتقديم الطلب .
▪ يتم تعبئة بطاقة التعريف مع بصمة الإبهام الأيمن لصاحب العلاقة أمام موظف قنصلي، وذلك بالحضور شخصياً إلى السفارة في برلين.
▪ للمقيمين خارج برلين يمكن بصم بطاقة التعريف إما أمام القنصل الفخري اللبناني في فرانكفورت أو أمام كاتب العدل المحلف (Notar) ويُمنع بصم بطاقة التعريف أمام الشرطة أو دائرة الأجانب أو أي دائرة محلية أخرى. في هذه الحالة يجب ارسال (بالبريد العادي وليس المضمون) صورة عن جواز السفر(صفحة رقم ١ و ٢) وظرف بريدي مدفوع مع العنوان الشخصي لكي ترسل السفارة بطاقة تعريف لصاحب العلاقة .
ملاحظة : إن بطاقة التعريف (التبصيم) والطلبات تُوزّع مجاناً من قبل السفارة.
صلاحية منح وتجديد وثائق السفر للاجئين الفلسطينيين في لبنان
تفيد سفارة لبنان في برلين، استناداً الى تعميم وزارة الخارجية والمغتربين رقم 2051/6 تاريخ 18/4/2016 وكتاب المديرية العامة للامن العام رقم 1189/أع/ص تاريخ 9/4/2016 والمتعلق بموضوع صلاحية منح وتجديد وثائق السفر للاجئين الفلسطينيين في لبنان بأنه تم التعديل التالي:
تأمل السفارة اللبنانية الأخذ بعين الاعتبار أن موافقة المديرية العامة للأمن العام على إصدار وثيقة سفر تتطلب فترة شهرين تقريباً ، فيرجى التقدم بالطلبات حسب الأصول خلال فترة كافية (ثلاثة أشهر على الأقل) ليصار إلى إجراء المقتضى بالسرعة الممكنة وذلك حرصاً على مصلحة أصحاب العلاقة .
جواز مرور لفئة قيد الدرس
بإمكانكم تقديم طلب تجديد أو إصدار جواز مرور لفئة قيد الدرس عن طريق البريد ، وتجدون في أدنى هذه الصفحة الاستمارة المناسبة مع ورقة معلومات مذكور فيها كل المستندات المطلوبة لتقديم الطلب .
▪ يتم تعبئة بطاقة التعريف مع بصمة الإبهام الأيمن لصاحب العلاقة أمام موظف قنصلي، وذلك بالحضور شخصياً إلى السفارة في برلين.
▪ للمقيمين خارج برلين يمكن بصم بطاقة التعريف إما أمام القنصل الفخري اللبناني في فرانكفورت أو أمام كاتب العدل المحلف (Notar) ويُمنع بصم بطاقة التعريف أمام الشرطة أو دائرة الأجانب أو أي دائرة محلية أخرى. في هذه الحالة يجب ارسال (بالبريد العادي وليس المضمون) صورة عن جواز السفر(صفحة رقم ١ و ٢) وظرف بريدي مدفوع مع العنوان الشخصي لكي ترسل السفارة بطاقة تعريف لصاحب العلاقة .
ملاحظة : إن بطاقة التعريف (التبصيم) والطلبات تُوزّع مجاناً من قبل السفارة.
تأمل السفارة اللبنانية الأخذ بعين الاعتبار أن موافقة المديرية العامة للأمن العام على إصدار وثيقة سفر تتطلب فترة شهرين تقريباً ، فيرجى التقدم بالطلبات حسب الأصول خلال فترة كافية (ثلاثة أشهر على الأقل) ليصار إلى إجراء المقتضى بالسرعة الممكنة وذلك حرصاً على مصلحة أصحاب العلاقة .
الأحوال الشخصية
▪ يجب تسجيل وقوعات الأحوال الشخصية (ولادة ، زواج ، طلاق ، وفاة) التي حدثت في ألمانيا عبر البعثات اللبنانية المعتمدة في ألمانيا.
▪ انجاز المعاملات لا يتطلب حضور اصحاب العلاقة شخصياً إلى البعثة ولكن يمكن تقديم الطلبات عن طريق البريد، وتجدون تحت القسم المعين الاستمارة المناسبة مع المعلومات حول كل المستندات المطلوبة لتقديم الطلبات.
▪ المعلومات التالية والمتعلقة بتسجيل وقوعات الاحوال الشخصية تسري على المواطنين اللبنانيين فقط. (أما بالنسبة للاجئين الفلسطينيين فيمكن مصادقة وثيقة ولادة المولود لدى السفارة ثم الاستحصال على بطاقة خاصة باللاجئين الفلسطينيين لدى المديرية العامة للشؤون السياسية في لبنان.)
إعادة المعاملة إلى صاحب العلاقة بعد إنجازها
لإعادة المعاملة يجب لزاماً ضم ظرف بريدي مدون عليه عنوان السكن الواضح وممهور بالطوابع البريدية.
الرجاء عدم تحويل رسوم البريد على حساب السفارة بل إرسال الرسم البريدي حصراً بشكل طوابع بريدية.
استيفاء الرسوم القنصلية
يتم استيفاء الرسوم القنصلية:
▪ إما بتحويلها على حساب السفارة التالي:
Zahlungsempfänger: | Botschaft des Libanon |
Kreditinstitut: | Commerzbank AG |
IBAN: | DE49 1004 0000 0266 1551 00 |
BIC: | COBADEFFXXX |
▪ أو بواسطة بطاقة EC Karte (عند الحضور شخصياً إلى البعثة).
هام جداً :
يجب أن يساوي المبلغ المحول تماماً الرسوم المتوجبة على المعاملة.
وفي حال وجود عدة معاملات ، الرجاء القيام بتحويل كل معاملة على حدة.
المطلوب إضافة اسم صاحب المعاملة ضمن خانة Verwendungszweck وإيداع السفارة الإيصال الأصلي الصادر عن المصرف مرفقاً بالمستندات المطلوبة لإنجاز المعاملة القنصلية.
متابعة مسار معاملات الأحوال الشخصية
إستناداً إلى تعميم معالي وزير الخارجية والمغتربين رقم 296/و يهم سفارة لبنان في ألمانيا إعلام المواطنين اللبنانيين المقيمين على الأراضي الألمانية بانه لأصبح بإمكانهم متابعة مسار المعاملات المتعلقة بأحوالهم الشخصية (ولادة، زواج، طلاق، وفاة) عبر الدخول إلى الموقع الإلكتروني العائد لوزارة الخارجية والمغتربين www.mfa.gov.lb .
شركة DHL للبريد السريع
لنقل معاملات إصدار جوازات السفر اللبنانية
ووثائق السفر للاجئين الفلسطينيين
عند مراسلتكم مع السفارة
بواسطة البريد الإلكتروني
يرجى تزويدنا دائماً برقم الهاتف في ألمانيا
لنتمكن التواصل معكم دون تأخير.
إعتباراً من شهر كانون الثاني ٢٠١٤ توقفت سفارة لبنان في برلين نهائياً عن استلام المبالغ النقدية العائدة لرسوم المعاملات ورسوم البريد ويتم إستيفاء الرسوم القنصلية المتوجبة على المعاملات فقط عبر المصرف. للمزيد من المعلومات
عملاً بتعميم رئاسة مجلس الوزراء رقم 11/2012 تاريخ 11/5/2012
عمدت وزارة الخارجية والمغتربين
إلى إنشاء موقع خاص لها وهو منجز باللغات العربية والانكليزية والفرنسية
للمزيد من المعلومات: www.mfa.gov.lb
اطلاق خدمات الكترونية لوزارة المالية
تعميم جديد متعلق بقانون
استعادة الجنسية اللبنانية
أنشأت وزارة الثقافة
بالتعاون مع الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة ألبا
موقعاً إلكترونياً للمتحف الوطني الإفتراضي
للفن الحديث
تعميم جديد متعلق بأوضاع المتقاعدين
الذين تقاعدوا بتاريخ ٢٠١٣/١٢/٣١
وما قبل
والمقيمين خارج الأراضي اللبنانية
اعلانات مهمة
كلمة فخامة الرئيس
مقابلات صحفية
أخبار دبلوماسية
اكتشف لبنان
العاصمة: بيروت
رمز الهاتف الدولي: 961+
العملة: ليرة لبنانية (ل.ل.)