سفير لبنان يشارك في الإحتفال بالعيد الوطني لدولة قطر

شارك سفير لبنان في برلين أمس الأربعاء 10 كانون الأول في حفل إستقبال سفارة دولة قطر بمناسبة العيد الوطني الذي أقيم للمناسبة في فندق ريتس كارلتون، حيث كان الوسط الدبلوماسي على موعد لإحياء المناسبة ملبياً دعوة سفير قطر في ألمانيا الأستاذ عبد الرحمن محمد الخليفي. وقد تمثلت وزارة خارجية ألمانيا في الحفل بالسفير ميغيل بيرغر مدير إدارة الشرق الأوسط ورسميون ألمان آخرون ، وعميد السلك الدبلوماسي السفير البابوي المطران نيقولا إيتيروفيتش وعميد السلك الدبلوماسي العربي أسامة شبكشي سفير المملكة العربية السعودية والسفراء العرب والأجانب المعتمدين في جمهورية ألمانيا الإتحادية.

تحدث السفير الخليفي عن بلد فتي قيادته شابة تعمل على ضمان الأمن والإستقرار، تُرسي دعائم نظام يصون حقوق الإنسان ويحقق نموا مطردا عبر رخاء إقتصادي وتنمية مستدامة. ونوه بمساهمة قطر في محيطها الإقليمي ليحقق مجلس التعاون الخليجي أهدافه المتلخصة في التنمية والتطور مشيراً الى إختتام اعمال قمة قادة دول المجلس في الدوحة امس والتي شددت على أهمية التضامن ووحدة الصف.

وأشاد السفير عبد الرحمن محمد الخليفي بدور دولة قطر على الصعيد الدولي كداعية للسلام وأن هذا تجلى في ايلول الماضي خلال زيارة امير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لألمانيا حيث قام بإيضاح موقف قطر الإيجابي من الأمور الراهنة. وأشار الى دور قطر في دعم التنمية التي إستفادت منها 110 دول حتى اليوم والذي نوه اليه سموه في الزيارة نفسها وكذلك في التوسط بحل النزاعات الإقليمية والدولية.

ووصف السفير الخليفي علاقات دولة قطر بالمانبا بالمتميزة بتطورها النوعي الذي يشمل مختلف المجالات. والقى نظرة على حجم الإستثمارات والتبادل التجاري الذي يزداد بخطوات متسارعة بفعل تنوع اوجه الإستثمار ومجالاته والتسهيلات الممنوحة ومعدلات النمو المرتفعة. وأشار السفير الى أن دولة قطر لا تعتمد على إحتياطات النفط والغاز وحدها بل وعلى خطط إقتصادية وطنية طموحة بمليارات الدولارات.  ولفت سعادته الى مونديال كرة القدم عام 2022 الذي يشمل مجموعة من مشاريع البنية التحتية التي تساهم شركات المانية في إنجازها كشبكات المترو والسكك الحديدية والحدائق الصناعية وموانئ الغطس العميق. وقال إن الإستثمارات القطرية تغطي في المانيا مجالات عديدة وسترتفع مستقبلا بمعدلات كبيرة.

وقبل إختتام كلمته نوه السفير الخليفي بتبوء قطر مركز أهم بلد في العالم العربي لناحية إستضافتها بطولات الرياضة العالمية معيداً سبب ذلك الى إهتمام القيادة الشابة بالرياضة كونها وسيلة تحقق ما قد تفشل فيه السياسة، ومقارنا الثقافة الرياضية في المانيا بمثيلتها في قطر. وعدد ما إستضافت قطر وستستضيفه من مناسبات رياضية لغاية عام 2022.

وكرر سعادة عبد الرحمن محمد الخليفي شكره للحضور على مشاركته الإحتفال بالعيد الوطني لدولة قطر متمنياً للجميع أعياد ميلاد مجيدة ورأس سنة سعيدة.